أبلغ الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الليلة الماضية، أن سفيرًا جديدًا لبلاده سيصل إلى تل أبيب خلال شهر.
وامتنعت صربيا عن إرسال سفير إلى تل أبيب، بعد اتفاق واشنطن الموقع في نهاية حكم إدارة دونالد ترامب، الذي اعترفت بموجبه إسرائيل، بكوسوفو التي تعتبر عدو صربيا، كما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية.
وحينها غضبت صربيا وسحبت سفيرها إلى بلغراد ولم تعيده، ومع ذلك فتحت كوسوفو سفارة لها في القدس، كما كان مخططًا أن تفتح صربيا سفارة لها في القدس، إلا أنها لم تفعل ذلك ولم تخطط له، ومنذ ذلك الاتفاق دخلت العلاقات في فترة تجميد.
وقال كوهين، إنه بعد 3 سنوات من الجمود في العلاقات، تعود العلاقات المهمة مع صربيا إلى مسارها الطبيعي، مشيدًا بقرار الرئيس الصربي بإعادة السفير إلى تل أبيب.