أعلن دبلوماسي قطري أن وفدًا فتحاويًا برئاسة عزام الأحمد سيصل الدوحة مساء اليوم، لعقد محادثات مع مسؤولين قطريين، يليها لقاء مع قيادة حماس غدًا الأحد، لاستكمال تنفيذ اتفاقيات المصالحة الفلسطينية.
وصرح مسؤول ملف المصالحة الفلسطينية عزام الأحمد لوكالة "خبر"، أن القيادة الفلسطينية ذاهبة لاجتماع الدوحة لطرح ما سيتم مناقشته غدا، منوهاً إلى عدم التراجع عنه لبحث استكمال تنفيذ اتفاقيات المصالحة العالقة منذ سنوات عديدة.
وأكد أمين سر المجلس الثوري في حركة فتح أمين مقبول، على أن اللقاء الذي سيجمع بين حركتي فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة، هدفه إزالة العقبات التي تحول دون تطبيق ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.
وذكرت صحيفة "اللواء" اللبنانية، أن اجتماع الدوحة سيكون لاتخاذ خطوات عملية تنفيذية للتأكيد على تشكيل حكومة وحدة وطنية خلال عدّة أيام، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، متزامنة، مشيرةً إلى أن الهدف من لقاءات الدوحة هو بحث آليات تنفيذ ما اتفق عليه في المفاوضات السابقة بين حركتي فتح وحماس، ولن تكون من أجل القيام بمفاوضات جديدة.
ومن جهته أكد النائب في المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فيصل أبو شهلا، على أن القيادة الفلسطينية متمسكة بالدور المصري في ملف المصالحة، حيث هناك تنسيقاً كاملاً بين القيادتين المصرية والفلسطينية في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وفي ضوء نتائج اجتماع الدوحة، أضافت صحيفة اللواء، أنه سيتبع هذا الاجتماع لجان متخصصة لصياغة تفاهمات بالتفصيل للقضايا والملفات العالقة.
في حين قال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، إن حركة حماس تدعو إلى وضع آليات حقيقية لتطبيق اتفاق المصالحة ودعم الانتفاضة وحل المشاكل التي يعاني منها قطاع غزة، مؤكداً على أن ضرورة توفير علاج حقيقي لهذه المشاكل ضماناً لنجاح الجهود الراهنة.
في المقابل، أكد الأحمد على أن الاجتماع سيحمل معه المفاجأة للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة إنهاء كافة الملفات المتعلقة بالانقسام الفلسطيني.
ودعا الأحمد طرفي المصالحة "فتح وحماس" إلى التنازل من أجل الوصول إلى نتيجة مبهرة تعيد الحياة للشعب الفلسطيني.