انطلاق أعمال المؤتمر الرابع للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين في بيروت

المؤتمر الرابع للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

بيروت: انطلاق أعمال المؤتمر الرابع للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين

انطلقت أعمال المؤتمر الرابع للاتحاد العام للأطباء والصيادلة الفلسطينيين فرع لبنان، اليوم الأحد، تحت عنوان: "شهداء الواجب الوطني" في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات بمقر سفارة دولة فلسطين، بحضور السفير أشرف دبور.

واعتبر النائب في البرلمان اللبناني عبد الرحمن البزري في كلمة له، ، أنّ عقد المؤتمر يصب في مصلحة القضية الفلسطينية، مؤكّدًا الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية بصفته الشخصية وبصفته نائبا عن مدينة صيدا، التي تشكّل امتدادا طبيعيا لفلسطين.

وأشاد بدور الأطباء والمسعفين والعاملين كافة في القطاع الطبي لوقوفهم في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية، مؤكّدا أن الشعب الفلسطيني نجح في تحويل العدوان على جنين إلى انتصار على الاحتلال الإسرائيلي.

وثمّن البزري دور الأطباء الفلسطينيين في المنطقة العربية، خاصة أن للشعب الفلسطيني تاريخا في تخريج الأطباء والعلماء والصيادلة المناضلين، الذين ساهموا في صمود الشعب الفلسطيني ومتابعة مسيرة التقدم والتحرير.

وطالب بإنصاف الأطباء الفلسطينيين، خاصة أنهم كانوا وما زالوا في خطوط الدفاع الأولى عن الشعبين اللبناني والفلسطيني، وهم لا يميّزون بين أحد في تقديم العلاج لكل من يحتاج إلى يد العون الطبية.

بدوره، قال رئيس لجنة الصحة النيابية، النائب في البرلمان اللبناني بلال عبد الله، إن القضية الفلسطينية كانت وستبقى حيّة في وجدان العروبيين والتقدميين وقلوبهم وضمائرهم في زمن يشهد ازدواجية في المعايير.

وأضاف أنّ الجميع يعلم الصعوبات التي يمر بها العاملون في القطاع الطبي الفلسطيني خلال ممارستهم للمهنة، مطالبًا بإنصاف الفلسطينيين وإعطائهم حقوقهم المدنية.

من جانبه، أكّد السفير دبور، أن مؤتمر تفعيل وتطوير وتعزيز دور مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الريادي في لبنان هو استمرار لروح الوحدة والعمل والمشاركة من الجميع.

وأشاد السفير دبور بشهداء الواجب الوطني وعائلاتهم، الذين قدمّوا حياتهم فداءً لأهلنا وشعبنا في لبنان الشقيق الذي يحتضننا إلى حين عودتنا.

كما وجه التحية إلى العاملين والأطباء في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، خلال فترة جائحة "كورونا"، الذين جهدوا وعملوا إلى جانب إخوانهم في جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية على كبح هذه الجائحة والتخفيف من آثارها على شعبنا، ونجحوا في ذلك بشهادة الجميع.

وتابع: "هذه المنظمة الدولية هي الراعية لحقّنا في العودة، ولن نسمح لأحد كائنا من كان بالتآمر على إنهاء هذه المؤسسة ودورها التي أقرتها الأمم المتحدة لضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة، ونعتبرها ضمانة أيضا إلى جانب تقديماتها، ونحن إلى جانبكم في تقديم العون والمساعدة لأهلنا، ونأمل من الدول المانحة أن تقوم بواجباتها وأن تفي بالتزاماتها، لكي تستطيعوا أن تقدموا خدماتكم لأبناء الشعب الفلسطيني".

وجرى خلال المؤتمر، تكريم عائلات الأطباء الذين استُشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني.