نددت وزارة شؤون المرأة، بالهجمة التي تستهدف الأسيرات في السجون الإسرائيلية، وخاصة التضييقات المُمارسة مؤخرًا، بحق الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات فيما يسمى "عيادة سجن الرملة".
وذكرت الوزارة في بيان اليوم الإثنين، أنه وفقاً للمحامين والجهات المختصة بشؤون الأسرى، فإن الأسيرتان "شاهين وجرادات" تعيشان ظروفاً صعبة وغير إنسانية داخل العيادة المذكورة، حيث تتواجد الأسيرة جرادات كمرافقة لشاهين المصابة بالشلل نتيجة للإصابة البالغة التي تعرضت لها بإطلاق النار عليها أثناء اعتقالها.
وطالبت وزارة شؤون المرأة المؤسسات الحقوقية والدولية وخاصة اللجنة الدولية للصيب الأحمر بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسيرات المريضات وتقديم العلاج اللازم لهن، لما "يتعرضن من إهمال طبي واضح".
وجددت الدعوة إلى ضرورة تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين، وفي القلب من هذه القضية "الأسيرات" في سجون الاحتلال.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفتاة سوزان سمير عمرو فتاة من قرية "دير رازح" في دورا، جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و900 أسير من بينهم 32 أسيرة، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وتقبع في سجن الدامون 28 أسيرة، إضافة إلى أسيرتين فيما تسمى عيادة سجن الرملة، وأسيرتين في "أبو كبير".