اصطدم حرس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع محتجين اثناء الزيارة الرسمية التي يقوم بها للأكوادور الغرض منها تدعيم العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين مما استدعى تدخل الشرطة وطلب جواز سفرهم.
وكانت مجموعة من النسوة المعارضات للسياسات التي تتبعها تركيا في سوريا قد وصفن اردوغان بالقاتل عندما كان يلقي كلمة يوم الخميس الماضي.
وفيما كان الرئيس التركي يستعد لعقد مؤتمر صحفي في المعهد الوطني للدراسات العليا في كيتو، هتفت 3 محتجات ضد العمليات العسكرية الاخيرة التي نفذها الجيش التركي ضد انفصاليي حزب العمال الكردستاني.
وقام الفريق الامني المكلف بحماية الرئيس التركي بسحل النسوة المحتجات الى خارج القاعة.
وقال الاعلام المحلي إن احد افراد حماية الرئيس التركي هاجم احد المحتجات فيما كان الرئيس التركي يغادر المبنى.
وقال وزير الداخلية في أكوادور، خوسيه سيرانو، إنه يدين بكل ما أوتي من قوة ما وصفها باعمال العنف.
واستدعت الحكومة الاكوادورية السفير التركي في كيتو وطالبته بتفسير للحادث.
وقال وزير الخارجية الاكوادوري إن تصرف الحرس كان "يفتقر للمسؤولية"، وانهم استخدموا قدرا غير متناسب من القوة في التعامل مع المحتجات.
ولكن الرئيس اردوغان والوفد المرافق له كانوا قد غادروا اكوادور، ولم تدل الحكومة التركية بأي تعليق حول الحادث.
يذكر ان تركيا وحليفاتها الغربيات يعتبرن حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية، وما برحت تركيا تخوض حربا منذ 30 عاما ضد الحزب جنوب شرقي البلاد راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى.