بعد مراسلات استمرت على مدار أكثر من عام، تم رسمياً إطلاق الأكاديمية الرسمية لنادي ريال مدريد في فلسطين، وذلك في حفل كبير احتضنته الأكاديمية العربية للتعليم الحديث في سردا بمحافظة رام الله والبيرة، وبحضور ممثلين عن نادي ريال مدريد: بابلو جوميز مدير برنامج كرة القدم، وكارلوس جارسيا مدير الدوائر الفنية، ومجلس إدارة الأكاديمية، إلى جانب الشخصيات الرياضية والاعتبارية واللاعبين وذويهم.
الأكاديمية تستهدف الأطفال من خمسة ولغاية سبعة عشر عاماً، ولكلا الجنسين، وستكون التدريبات على ملعبي الأكاديمية العربية للتعليم الحديث في سردا، وعين يبرود.
رئيس مجلس إدارة أكاديمية ريال مدريد كريم ياسين، أكد على أن وجود أكاديمية للنادي الملكي في فلسطين سيكون إضافة نوعية في تطوير اللاعبين الفلسطينيين، مضيفاً: "سنعمل وفق برنامج مهني دقيق تم إعداده باحترافية، وتحت إشراف مدرب رئيسي من نادي ريال مدريد وبمساعدة مدربين وطنيين، لإنتاج لاعب كرة قدم قادر على تمثيل أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية".
كما أشار إلى أن تحقيق هذا الإنجاز هو نتيجة التطور الحاصل في كرة القدم الفلسطينية منذ استلام الفريق جبريل الرجوب زمام الرياضة، مؤكداً على حرص مجلس الإدارة على تطوير كرة القدم بشكل ممنهج واحترافي.
أما رئيس مجلس إدارة الأكاديمية العربية للتعليم الحديث صائب درويش، فقدم شكره لإدارة نادي ريال مدريد التي آمنت بهم ومنحتهم التراخيص اللازمة لإنشاء أكاديمية تحمل اسم هذا النادي الكبير، مشيراً إلى أن المراسلات استمرت على مدار أكثر من عام من أجل تحقيق كافة المتطلبات الاحترافية التي ستنعكس على الملتحقين بالأكاديمية.
المدير التنفيذي للأكاديمية آيات سعافين قالت إن الأهداف من إنشاء الأكاديمية كثيرة، في مقدمتها استثمار العلاقة المباشرة مع نادي ريال مدريد في إمكانية ابتعاث المواهب والترويج للاعب الفلسطيني.
وأضافت: "بعد مراسلات كثيرة حصلنا على الترخيص الرسمي والحصري للأكاديمية التي تحمل رقم 15 على مستوى العالم، وهذا بحد ذاته إنجاز، لأن النادي الملكي يبحث عن الجودة لا الكم".
كما تمنت أن يكون الموسم الأول مختلفاً ومميزاً، وبأن يكون القطاف الأول مثمراً في تسويق اللاعب الفلسطيني، خاصة وأنه أول استثمار رياضي عالمي في فلسطين.