أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، على أنّ السلطة غير جادة في دعوتها لاجتماع الأمناء العامين، وأكبر دليل عدم موافقتها على إخراج المعتقلين السياسيين.
وقال خريشة، في تصريحٍ صحفي: "إنّ السلطة تريد ترميم صورتها السياسية، ومنحها شرعية الوجود من خلال دعوتها لاجتماع الأمناء العامين".
وأضاف: "كان من الأجدر على السلطة أن تفرج عن المعتقلين السياسيين قبل التوجه لاجتماع الأمناء العامين".
وطالب في هذه المرحلة بمد جسور الثقة بين الكل الفلسطيني، لمواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني من الاحتلال، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.