نظِّمت جمعية دار الكتاب والسنة حفلاً لانطلاق "إعادة إعمار بيوت أهل غزة"، المقدر ب15 وحدة سكنية لأصحاب البيوت المهدمة والممول من فاعلو خير في دولة قطر، عبر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف".
وأوضح أمجد اسماعيل ، "أننا نحتفل اليوم بتدشين 15 وحدة سكنية جديدة لأهلنا الذين دمرت بيوتهم من خلال العدوان الأخير على قطاع غزة وهذا جهد يضاف إلى جهود سابقة في الأعوام الماضية, وطالب اسماعيل المؤسسات الأهلية العاملة في قطاع غزة بالوقوف إلى جانب من دُمرت منازلهم".
 
وفي كلمة لوزير الإسكان والأشغال العامة الدكتور مفيد الحساينة قال: "أكد على أهمية المشروع في التخفيف من معاناة وآلام العديد من الأسر الفلسطينية التي هدمت بيوتها خلال الحرب والعدوان الأخير على غزة، لاسيما وأن البدء في تنفيذ المشروع يأتي مع فصل الشتاء، الأمر الذي سيساهم في إيواء أفراد هذه الأسر من برد الشتاء القارص".
وعبر الحساينة عن شكره وتقديره وامتنانه لأهل الجود والخير والكرم فاعلو الخير في دولة قطر الشقيقة، مثمناً دور وجهود مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال تمويل العديد من المشاريع الخيرية والإغاثية.
من جهته وجه المهندس حماد الرقب رئيس بلدية بني سهيلا رسالته إلى الحكومة الفلسطينية والجهات المسؤولة "أن الزنة بعد عام ونصف من الحرب ما زالت منكوبة, وأكثر من ثلثي سكان المنطقة ما زالوا في العراء بدون مساكن وطالب بالإسراع في خطوات إعادة الاعمار ويظافر الجهد من أجل وقف النزيف المؤلم الكارثي والإنساني المُلح لسكان منطقة الزنة".
ما تزال المئات من الأسر الفلسطينية في قطاع غزة بانتظار إعادة اعمار منازلها المدمرة خلال العدوان على قطاع غزة بما فيها منطقة الزنة والتي دُمر بها أكثر من 400 منزل.