نظَّم الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، اليوم الخميس، وقفةً احتجاجية أمام بوابة معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزّة، احتجاجاً على الحصار "الإسرائيلي" ومنع إدخال 56 صنفاً من المواد الخام الخاصة بالصناعة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تُطالب بالسماح بإدخال المواد الخام الممنوعة، ودعوة العالم للتحرك ورفع الحصار الذي يُعتبر جريمة إنسانية بحق سكان قطاع غزّة.
ودعا المتحدث باسم الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية، وضاح بسيسو، الهيئة العامة للمعابر والحدود لدعم متطلبات الصناعة والاقتصاد والتجارة في قطاع غزة، من خلال المطالبة برفع الحصار وعدم منع إدخال أيّ من المواد الإنتاجية والأساسية اللازم للصناعة الفلسطينية.
وقال بسيسو خلال كلمته في الوقفة: "إنَّ قطاع غزّة أعطى رسالةً واضحة للعالم أجمع بأنَّ سكانه دعاة حياة مستقرة"، مُعبراً عن استنكاره لاستمرار فرض الحصار على قطاع غزّة وإجراءات المنع للمواد الأساسية اللازمة للصناعة.
بدوره، أكّد مدير الإدارة العامة للصناعة بوزارة الاقتصاد، م. جمال مطر، على أنَّ الحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007، أثر بشكلٍ سلبي على كافة مناحي الحياة، لافتاً إلى أنَّ نحو 56 سلعة يمنع الاحتلال إدخالها إلى القطاع بشكلٍ كامل.
وبيّن مطر، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، أنَّ هذا المنع أدى لآثار سلبية على الصناعة، حيث توقفت الكثير من المصانع المحلية، خاصةً مصانع الإسمنت التي توقف بعضها بشكلٍ كامل والبعض الآخر بصورة جزئية، وهو الأمر الذي نتج عن آثار مدمرة على الصناعة والاقتصاد وتشغيل العمال.