قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن حركته لن تشارك في أي سلطة مرجعيتها اتفاق أوسلو لرفضها هذا الاتفاق، مضيفاً :" أننا نعتبر اتفاق أوسلو مجحف بحق الشعب الفلسطيني وهو سبب كل المصائب التي لحقت به".
وشدد حبيب في تصريح خاص لـ "وكالة خبر"، على أن أي حكومة فلسطينية مرجعيتها أوسلو لن تكون ذات سيادة حقيقية ولن تحقق مصالح الشعب الفلسطيني، موضحاً أن حركته ترفض المشاركة في أي حكومة تحت مظلة أوسلو بالمطلق.
وحول أسباب عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في مباحثات الدوحة، قال إن المباحثات التي تجري بين حركتي فتح وحماس في الدوحة هي مباحثات تمهيدية لتعزيز عامل الثقة بين الطرفين.
وتابع :"أنه إذا تم التوافق على مبادئ معينة سيتم انعقاد الإطار القيادي الموحد من أجل ترتيب البيت الفلسطيني بمشاركة كافة أطياف الشعب الفلسطيني".
و دعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة خلال بيان لها حركتي "فتح" و"حماس" المجتمعتين في العاصمة القطرية الدوحة، إلى الاتفاق على وضع آليات واضحة ومباشرة وسريعة وملزمة لتنفيذ الاتفاقات السابقة، وعدم فتح الملفات مرة أخرى أو عقد اتفاقيات جديدة.
