حقق فريق شباب خان يونس فوزا كبيرا على حامل اللقب اتحاد الشجاعية برباعية مقابل هدفين، ليدخل معمعة فرق المربع الذهبي ويحطم آمال المنطار في الحفاظ على لقب الدوري، وذلك ضمن ختام مباريات الأسبوع الخامس عشر لمسابقة دوري الوطنية موبايل.
فوز ارتقى به شباب خان يونس للترتيب الرابع برصيد 23 نقطة، فيما ظل الشجاعية عند 18 نقطة بالترتيب السابع.
شوط أول جاء جيد المستوى بين الفريقين، وظهر فيه اتحاد الشجاعية بشكل أفضل، وسيطر على المباراة بفضل تحركات علاء عطية ومحمد وادي واحمد طينة، فيما لم يظهر شباب خان يونس بشكل
ومع اقتراب الشوط من مرور أول ربع ساعة، استغل مسيرة البواب عرضية مصطفى حسب الله داخل الصندوق، يسكنها برأسه بنجاح داخل شباك حسين البطراوي د 14.
فرحة التقدم لم تدم سوى دقيقتين، بعد أن رد النشامى بهدف التعادل، أيضا بعد عرضية حسن حنيدق، على رأس عيد العكاوي داخل شباك عاصم أبو عاصي د 16.
بداية قوية، زادت من الندية بين اللاعبين، فضغط الشجاعية وسيطر على وسط الملعب، وسعى نحو هدف ثان، فيما لعب الشباب بتحفظ كبير في منطقته.
وحاول شباب خان يونس، الرد على الفرص، إلا أن هذا كلفه هدف، بعد أن استغل علاء عطية غياب للدفاعات وانطلق نحو المرمى ووضعها بسهولة داخل الشباك، معلنا تقدم فريقه بالهدف الثاني في الدقيقة 40، عليه يخرج شوط اللقاء الأول على تقدم الشجاعية بهدفين مقابل هدف للشباب.
شوط ثان، دخل فيه النشامى بشكل هجومي أفضل، مع تبديل أول بدخول رفيق عاشور بدلا من وائل موسى، بغية تعديل النتيجة، واستطاع عيد العكاوي، من ترجمة أفضلية فريقه بتسجيل هدف التعادل، بتسديدة قوية من خارج الصندوق في الدقيقة 56.
تعادل، زاد المباراة ندية، وحاول الشجاعية استعادة توازنه من جديد، إلا انه فشل على الرغم من محاولات علاء عطية وحربي السويركي.
ويدفع كل مدرب بتبديل، بدخول حمزة حسونة للشجاعية، ومحمد الحلاق لشباب خان يونس.
ويعود شباب خان يونس، ويضغط ويستغل توهان وعدم تركيز للاعبي الشجاعية، ومن كرة انطلق بها البديل رفيق عاشور من الميسرة للشجاعية ولعب كرة بطريقة رائعة تسكن شباك أبو عاصي، ويعلن تقدم فريقه بالهدف الثالث وقلب الطاولة د 79.
هدف قلب الموازين، ووضع الشجاعية في مأزق وهو حامل اللقب، وما زاد المعاناة، طرد لحارسه عاصم أبو عاصي بالبطاقة الحمراء المباشرة، ويدخل الحارس البديل احمد الجرو بدلا من مصطفى الداعور.
ويتوقف اللعب لقرابة 10 دقائق بسبب دخول بعض الجماهير، في ظل وان المباراة بدون جماهير، مما اضطر حكم المباراة لتوقف اللعب حتى خروج الجماهير.
ويعود المباراة للاستئناف، وحاول الشجاعية، تعديل النتيجة رغم النقص العددي، ويدخل خضر السالمي من الشجاعية في الخط الأمامي، وحاول شباب خان يونس تامين الثلاث نقاط باللعب في منطقته والاعتماد على الهجمات المرتدة.
وفي الدقائق الحاسمة، أطلق شباب خان يونس رصاصة الرحمة، بتسجيله الهدف الرابع لفريقه والثاني له، بعد عرضية العكاوي داخل الصندوق يضعها بنجاح دال شباك الجرو، عليه تنتهي المباراة بفوز شباب خان يونس برباعية مقابل هدفين.