قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة، إن مقترح الرئيس محمود عباس حول انعقاد المؤتمر الثامن في السابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر المقبل قرار حاسم وإستراتيجي يدل على حرصه على تجديد دماء الحركة ومواصلة القيام بدورها التاريخي لقيادة شعبنا نحو الاستقلال وقيام الدولة.
وأضاف أبو عيطة في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، أن المجلس الثوري قرر إبقاء دورته الحالية في حالة انعقاد دائم لمجابهة التحديات، نظراً إلى خطورة الموقف على المستويَين السياسي والميداني والحالة الوطنية".
وشدد على أهمية انعقاد المؤتمر الثامن في ضخ دماء جديدة، ولتكون الحركة أكثر قوة وصلابة وتماسكاً، لافتاً إلى أن تحديد موعد المؤتمر لاقى ارتياحاً لدى كل أبناء شعبنا.
ولفت إلى أن المؤتمر لن يقتصر على العملية الديمقراطية فقط، بل سيشمل عدة برامج سياسية ووطنية وتنظيمية ستقرها اللجان التحضيرية، وستعالج القضايا الراهنة كافة، وسيكون هناك تمثيل حقيقي لكل الفئات والمستويات بما يضمن الخروج بنتائج إيجابية تلبي طموح جميع أبناء الحركة.
وأوضح أبو عيطة أنه تم اتخاذ مجموعة من القرارات بما يعزز دور الشبيبة والمرأة، وتحديد الكوتات والنسب، تفادياً لأي تجاوزات لهذه الفئات الهامة.
وأشار إلى أن متابعة عمل الجاليات في الولايات المتحدة وأميركا وأوروبا وتمتينها وتقويتها هو أحد البرامج التي ستكون ضمن جدول أعمال المجلس، مشيرا إلى أن الرئيس شدد خلال كلمته على دور الرواية الفلسطينية والجاليات والرأي العام العالمي في مواجهة الرواية الإسرائيلية المزيفة التي تسعى إلى نشر الوهم في العالم.