دعت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف بالنقب بعد اجتماع طارئ، إلى مظاهرة مساء يوم الثلاثاء على مفرق عرعرة، احتجاجًا على جرائم هدم المنازل والتحريض ضد الجماهير العربية؛ وفقا لما ورد في بيان لهما.
وقالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى مسلوبة الاعتراف: "إنّه على خلفية حملة التحريض العنصرية التي يقودها الوزير بن غفير، وعلى خلفية جرائم هدم المنازل العربية والتي كان آخرها هدم 29 مبنى لعائلتي أبو هليل والغنامي في منطقة أم متنان، والخطر الداهم بتهجير قرى بأكملها ومحوها عن الخارطة بما فيها قرية راس جرابا، جرى اتخاذ عدة قرارات احتجاجية".
كما تقرر إقامة خيمة اعتصام وتضامن مع الأهالي من عائلة أبو هليل، وفتح باب صندوق الدعم والتبرع لمساعدتهم في إعادة بناء بيوتهم، وإيصال رسالة إلى حكومة بن غفير "هم يهدمون ونحن نبني، ولن نترك أي عربي وحده في مواجهة سياسة التهجير والترحيل".
وشدد البيان على أنه من أجل مواجهة مخطط هدم المنازل لا بد من توحيد كل الطاقات وتضافر جهود كل القوى الوطنية".
وأكد على أهمية العمل على تدويل القضية وطرحها على المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية، إذ إن سياسة هدم المنازل وتهجير قرى فلسطينية لإقامة أخرى يهودية على أنقاضها تشكل انتهاكاً للمواثيق والمعاهدات والإعلانات الدولية بشأن حقوق الإنسان والحق في الملكية والحق في المسكن وحقوق الشعوب الأصلانية".