أكدت مصادر قياديّة في الجبهة لشعبية لتحرير فلسطين أن المناضلة الفلسطينية ليلى خالد عضو المكتب السياسي ومسؤولة دائرة اللاجئين وحق العودة في الجبهة ستلتقي مع السيد "ديمتريوس بابديموليس" نائب رئيس البرلمان الأوروبي في مقره بمدينة بروكسل يوم الأربعاء القادم.
كما عقدت اليوم المناضلة أولى اجتماعاتها البرلمانية والتي تشمل حزب شين فين ( ايرلندا ) والحزب الاشتراكي ( البرتغال) وحزب اكيل ( قبرص ) وحزب العمال ( بلجيكا) وغيرها من قوى يسارية تقدمية صديقة.
وأفادت المصادر أن الرفيقة ليلى خالد ستنقل مواقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حول ما يجري من تطورات في فلسطين المحتلة والمنطقة، وأهمية دعم النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والصلف الأمريكي ورفع وتيرة المقاطعة الأوروبية للكيان الصهيوني على المستويين الرسمي والشعبي وعدم اقتصارها على مقاطعة المنتوجات القادمة من المستعمرات في الضفة المحتلة.
وأكدت المصادر أن المناضلة الفلسطينية ستبحث ضرورة وحدة كافة القوى اليسارية والتقدمية في جبهة واحدة ضد الاحتلال الصهيوني وقوى النهب والاستعمار، ومن أجل دعم الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وإسناد نضاله العادل وحقه في تقرير مصيره فوق كامل ترابه الوطني.
كما ستدعو خالد إلى وضع المؤسسات الدولية أمام مسؤوليتها بما يتصل بواقع مؤسسة " الأونروا " ( وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ) كي تتحمل مسؤولياتها وتقوم بدورها المنوط بها.
ومن المقرر أن تبحث القيادية الفلسطينية مع البرلمانين الأوروبيين ضرورة التحرك الفوري لكسر الحصار على قطاع غزة ودعم نضالات الحركة الوطنية الأسيرة، وخاصة قضية الأسير الفلسطيني محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 76 يوماً وتجريم قانون الاعتقال الإداري، وسياسة العزل الانفرادي، واختطاف واعتقال الأطفال، والقيادات النسوية الفلسطينية وعلى رأسهم الرفيقة المناضلة خالدة جرار، فضلاً عن ضرورة تفعيل حركة التضامن مع النواب الأسرى في سجون العدو .
وختمت المصادر القول بأن الرفيقة خالد ستبحث قضية المناضل المحرر عمر النايف في بلغاريا والمناضل العربي الأسير جورج ابراهيم عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ ما يزيد 32 عاماً