بعدما تحول الشارع إلى مكان جميل حيث بدت سعادة كبيرة واضحة على وجوه سكان الحي، مبتهجين بألوان الجدران الزاهية التي تمتزج مع ألوان ورسومات للورود فتعكس ألوان جميلة متناسقة، تضفي السرور على كل سكان حي "الشابورة"
"شارع الورود"، أحد شوارع محافظة رفح الذي يربط عدة مخيمات للاجئين بشارع البحر وسط رفح جنوبي قطاع غزة. 
حيث بادر مركز العائلة في نادي خدمات رفح تحت إدارة مركز العمل التنموي "معا" وبتمويل من التعاون الدولي الألماني "GIZ" بفكرة تلوين الشارع بعد أن كان مكب للنفايات يعكس صورة غير لائقة فاستهوت الفكرة أهالي الحي فساعدوهم بالمبادرة، وبروح تعاون عالية. 
 

سعادة كبيرة
المواطن "مصطفى جبر" أحد سكان الحي  قال "نحن سعداء جداً بهذا الانجار والمظهر الجميل لهذا الشارع, الذي كان مكباً للنفايات وأصبح مظهراً جميلاً يبعث الراحة النفسية ويعكس صورة جميلة".
وأضاف لمراسل "وكالة خبر" " أصبح الشارع مكان لالتقاط الصور, ومكان سعيد لمرور الأطفال و
أثر نفسيا في نفوس الأهالي والأطفال في الحي"
و شكر جبر كل القائمين على هذه الفكرة وساهم في تحويل الشارع إلى هذا المظهر الجميل وتمنى أن تتعدد مثل هذه المبادرات في كافة شوارع رفح.
 

شارع الورود
الفنان التشكيلي محمد الدربي، أحد الذين شاركوا في تغيير مظهر الشارع من خلال رسوماته قال: "أن الشارع كان مليئاً بالقمامة والغُبار فقمت بدوري ومشاركتي متطوعاً في هذه المبادرة برسم رسومات تعبر عن القدس والتراث الفلسطيني.
وتابع الفنان التشكيلي " أطلقنا اسم شارع الورود بدلاً مما كان يطلق عليه شارع القمامة, وجاء الاسم "شارع الورود" نسبة لرسومات وأشكال التي قمنا بنقشها على جدران الشارع".
 
جهود مبذولة
بدورها, أوضحت منسقة مركز العائلة بنادي خدمات رفح الأستاذة إلهام حسونة :أن هذه المبادرة جاءت بتنفيذ مركز العائلة في نادي خدمات رفح تحت إدارة مركز العمل التنموي "معا" وبتمويل من التعاون الدولي الألماني "GIZ" تحت مسمى "طريقك بالألوان أجمل".
 
وأوضحت لـ مراسل "وكالة خبر"  تحول الشارع من مكب للنفايات إلى شارع مليء بالألوان لاقى استحساناً كبيراً من أهالي الحي.
وجهت حسونة رسالة شكر لكافة القائمين على هذه المبادة ممثلةً بمركز العائلة في نادي خدمات رفح تحت إدارة مركز العمل التنموي "معا" وبتمويل من التعاون الدولي الألماني "GIZ".