تحظى معارك الأسرى الفلسطينيين ضد إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" وإدارات السجون بدعمٍ وتأييد شعبي وفصائلي، خاصةً مع تصاعد الاعتداءات بحقهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم، في ظل القوانين التي تسنها ضدهم الحكومة "الإسرائيلية" المتطرفة، ما دفع الأسرى لإعلان بدء الإضراب عن الطعام اعتباراً من تاريخ 14 سبتمبر الجاري حتى تنفيذ مطالبهم.
من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزّة، أكّد ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى، نشأت الوحيدي، على أنَّ سياسة المجرم الإرهابي إيتمار بن غفير وقوانينه العنصرية التي تستهدف الأسرى ومختلف الجرائم التي تُرتكب بحق الأسرى والمسجد الأقصى وعموم أبناء شعبنا، لن تتوقف إلا بملاحقة هذا المجرم على جرائمه التي يضرب فيها الاحتلال كافة القوانين بعرض الحائط.
من جانبه، أوضح ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى، ياسر مزهر، أنَّ إدارة ومصلحة السجون تُنفذ عمليات تنقل بحق الأسرى من أجل ضمان عدم استقرارهم، وكذلك تقليص وقت ما تُسمى بـ"الفورة" لتُصبح نصف ساعة بدلاً من 4 ساعات.
وبيّن مزهر، في حديثه لمراسلة وكالة "خبر"، أنَّ مصلحة السجون أغلقت المخابز عن الأسرى وحددت لهم مدة معينة للاستحمام عبر إغلاق المياه الساخنة، وكذلك زيارات استفزازية من المتطرف بن غفير لسجني نفحة والنقب، ما دفع الأسرى لإعلان بدء الإضراب عن الطعام اعتباراً من تاريخ 14 سبتمبر الجاري.