كشف المفوض السياسي العام، الناطق باسم الأجهزة الأمنية طلال دويكات، اليوم الأربعاء، حقيقة ما يتم ترويجه حول استلام السلطة الوطنية الفلسطينية أجهزة ومعدات من خلال سلطات الاحتلال.
وقال دويكات في تصريح صحفي، إن ترويج هذه الأخبار يأتي في سياق حملة التحريض ضد السلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية، بالتزامن مع حملة التحريض ضد الرئيس محمود عباس قبيل خطابه في الأمم المتحدة.
وأكد المفوض السياسي العام، الناطق باسم الأجهزة الأمنية حق السلطة الوطنية في الحصول على كل ما يلزمها من أجهزة ومعدات كيّ تمارس عملها الاعتيادي، حفاظاً على أمن المواطنين وحماية لحقوقهم وسلمهم الأهلي.
وبين أن السلطة الوطنية لا يمكن أن تساوم على مواقفها السياسية مقابل حصولها على ما هو حق لها، وأنها وأجهزتها الأمنية ستستمر في بذل كافة الجهود التي تمكنها من حماية مقدرات شعبها، وحماية المجتمع الفلسطيني من الفوضى والفلتان.