نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا للكاتب لكيم سينغوتا تحت عنوان " السعوديون يريدون إرسال قوات إلى سوريا".
وقال كاتب المقال إنه في ظل استمرار هروب آلاف السوريين من حلب باتجاه تركيا، فإن دول الخليج وتركيا يدفعون بقوة لإرسال قوات برية إلى سوريا، من أجل إنشاء منطقة آمنة في بلد يعاني من ويلات الحرب.
وأضاف سينغوبتا أن "القمة الدولية التي سُتعقد اليوم ستنظر في الاقتراحات المميزة التي تقدمت بها السعودية، وتتمثل بتوليها قيادة الجيوش التي سترسل إلى سوريا".
وأشار إلى أن دول الخليج تضغط بقوة لبدء العمليات البرية في سوريا.
وأوضح كاتب المقال أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر ونظيره البريطاني مايكل فالون مع زملائهم من حكومات غربية سيجتمعون مع مسؤولين سعوديين وخليجيين وأتراك لمناقشة توسيع العمليات بعد ازدياد حدة العنف من قبل النظام السوري المدعوم بالضربات الجوية الروسية.
وأردف أن "البحرين والإمارات عرضتا إرسال قوات برية إلى سوريا".
ونقل التقرير عن مصادر دبلوماسية قولها إنه تم النظر في خيار واحد، يتمثل بضم هذه القوات البرية إلى الجنود الأتراك في إنشاء "منطقة آمنة" داخل سوريا.
وأوضح كاتب المقال أن الأتراك والسعوديين عقدوا اجتماعات ثنائية لمناقشة هذا الاقتراح، مشيرا إلى أن تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين الهاربين من حلب باتجاه تركيا، دفعها للتفكير بإنشاء منطقة آمنة.
وختم سينغوبتا بالقول أن هناك تقارير تفيد بأن روسيا تقترح وقفاً لإطلاق النار يبدأ سريانه في الأول من مارس/ اذار المقبل، إلا أن الولايات المتحدة تتعامل مع الموضوع بحذر لغاية الآن.