أصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، بيانًا صحفيًا في الذكرى الأولى لاعتقال الشاب مصعب اشتية من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بنابلس، داعية للانحياز لخيارات شعبنا ووقف ملاحقة المقاومة والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين
وقالت في بيانها: "إن مرور عام كامل على اختطاف أجهزة السلطة للمجاهد مصعب اشتية، المطلوب لقوات الاحتلال، والحملة المتصاعدة والشرسة من التيار المتنفذ في السلطة ضد المقاومة والمقاومين من مختلف التيارات السياسية الفلسطينية بتعاون وتنسيق أمني عال مع الاحتلال الصهيوني، لن تنجح في كسر إرادة شعبنا المتمسك بالمقاومة سبيلا للتحرير والعودة والدفاع عن المسجد الأقصى".
وأضافت: "إننا وأمام تصاعد حملة السلطة على كل من يقاوم الاحتلال بالملاحقة والاختطاف والاعتقال والتعذيب ومحاولة كسر إرادة المقاومين، والحملة الأمنية المركزة على مخيمات اللاجئين، قلاع المقاومة التي تصدت لعدوان الاحتلال وانتصرت للمسجد الأقصى المبارك".
ودعت الحركة، رئاسة السلطة والأجهزة الأمنية لوقف ملاحقة المقاومة والمقاومين، والالتحام مع خيار شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الذي يسابق الليل والنهار لتهجير شعبنا وسرقة ما تبقى من أرضه وتدنيس الأقصى وصولا للسيطرة عليه.
وأكدت على ضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة، والتوقف عن استحضار ذرائع واهية ومكشوفة لمواصلة اعتقالهم، مطالبة الشخصيات الوطنية والاعتبارية في مختلف ربوع الوطن للوقوف بقوّة لمنع التيار المتنفذ في السلطة من تنفيذ مخططات الاحتلال في كسر المقاومة وإشعال فتنة داخلية.
كما أهابت بشعبنا الفلسطيني لمواصلة احتضان المقاومة والمقاومين وحمايتهم من براثن التنسيق الأمني، والضغط على المتورطين في ملاحقة المقاومين عشائريًّا وشعبيًّا، محذرة التيار المتنفذ في السلطة من الاستمرار في غيه وجريمته الوطنية، فإننا نؤكد أن دفاع شعبنا عن نفسه وحقوقه ضد الاحتلال ومستوطنيه ولحماية مسرى نبيه، هو حق مشروع سيتواصل ما بقي الاحتلال جاثمًا فوق أرضنا ومقدساتنا.