أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، الاعتداء الذي ارتكبه مستوطنون ضد وفد دبلوماسي أوروبي خلال جولته في تجمع وادي السيق البدوي المهدد بالتهجير القسري شرق رام الله.
وحمّلت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاعتداء، مطالبة بمواقف أوروبية ودولية أكثر حزمًا لإجبار دولة الاحتلال على تفكيك مليشيات المستوطنين، ومحاسبة كل من يتبناها ويمولها ويدعمها.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يعكس أيضًا العقلية العنصرية الفاشية التي تسيطر على سلوك المستوطنين وهجماتهم، دون أي اعتبار للقانون الدولي، وهو استخفاف بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان، وامتداد لعمليات التطهير العرقي ضد المواطنين وممتلكاتهم.