كشف عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تيسير نصرالله، صباح يوم الخميس، عن تفاصيل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والرسائل التي سيتضمنها الخطاب.
وأكد تيسير نصرالله، لإذاعة صوت فلسطين على أن خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة اليوم في غاية الأهمية، وكلمته ستكون هامة جداً للتأكيد على الحق الوطني الفلسطيني، وتحميل المسؤولية على المجتمع الدولي الذي يرى ولا يفعل شيء."
وأضاف نصرالله أن هناك العديد من الرسائل السياسية التي سيتضمنها خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة مساء اليوم الخميس، والتي سينقل من خلالها معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلال متواصل وجرائم متصاعدة.
وبين أن خطاب الرئيس سيركز على الاعتراف بدولة فلسطين كاملة السيادة بدل أن تكون دولة مراقبة وان تكون دولة عضو كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بالإضافة المطالبة بحماية الشعب الفلسطيني، وكذلك تطبيق قرارات الشرعية الدولية قرار ١٩٤ وقرار ١٨١ التي نصت على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني واللاجئين، وإقامة دولته.
وأشار أن الرسائل في خطاب الرئيس إنسانية وستحمل وجع الأمهات اللواتي فقدن أبناءهم خلال الفترة الماضية برصاص الاحتلال، ووجع عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الموت الإسرائيلية.
وأضاف أن رسائل الرئيس ستنقل معاناة الأسرى الذين يخوضون الإضرابات المفتوحة عن الطعام ويعانون الأمرين في سجون الاحتلال وجع المزارع الذي يتم مصادرة أرضه وممتلكاته من المستوطنين الاوغاد.
وأوضح نصرالله أن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال لقاءه بالرئيس محمود عباس، عن أمله بأن يتم حل القضية الفلسطينية، لا يكفي على الإطلاق، مؤكداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حقيقية من المجتمع الدولي.
وحول حملات التشويش التي سبقت خطاب الرئيس أضاف نصرالله :"هناك حملات تشويش على الخطاب من قبل الصهيونية العالمية وبعض مراكز القوى المؤيدة، تارة يريدونه معادٍ للسامية وتارة يريدونه منكراً للهولوكوست في محاولة للتشويش على الكلمة الهامة التي سيلقيها أمام الجمعية العامة."