بقلم: إياد عبد الجواد الدريملي

وزير الشباب الإماراتي.. خطوة نحو الأهداف الإنمائية

إياد عبد الجواد الدريملي
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

تصدرت تغريده الشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء الاماراتي وسائل الاعلام ومنصات التواصل العالمية ،والتي اعلن فيها إنه يبحث عن استقطاب شاب /ة  ، من المتميزين يمثلون قضايا الشباب، ليكون وزيرا /ة  للشباب في الحكومة الإماراتية ضمن شروط محددة لخدمة قطاع الشباب وقضاياهم الحيوية والمتعددة فذلك ينم عن المستوى الذي وصلت له بعض البلدان في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17متكاملة وفق رؤية وطنية قائمة على نهج ديمقراطي تؤمن به قيادة اخلاقية تتبنى مجموعة من القيم الاخلاقية والوطنية وتؤمن بحاجتها للجميع للوصول إلى هذه الأهداف التنموية المستدامة والطموحة. 

إن الإبداع والمعرفة والتكنولوجيا والموارد المالية من كل المجتمعات أمر ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في كل سياق ، ويمكن للشباب ان يشكلوا قوة إيجابية لدفع عجلة التنمية عند تزويدهم بالمعرفة والفرص التي يحتاجون إليها.

وعلى وجه الخصوص، يجب أن يكتسب الشباب القدرات والمهارات اللازمة للمساهمة في اقتصاد منتج؛ وهم بحاجة للوصول إلى سوق العمل الذي يمكن ان يستوعب قدراتهم في قوى العمل.

ان  الاعتراف بالشباب كقطاع حيوي ومحرك اساسي في مفاعيل العمل الحكومي والتمثيل في مجلس الوزراء والاتحادات والنقابات والبلديات والبرلمانات يسهم في عملية التكامل والشراكة في وضع السياسات والخطط والبرامج والتدخلات العامة والاسهام في التفكير الابداعي والتنموي ، وكذلك تسهيل الاندماج في العمليات والخطط والبرامج الوطنية ،وهي خطوة من متطلبات التكامل والعمل المشترك بين كافة القطاعات التي من اهم وظائفها تحقيق التنمية المستدامة والتي تعتمد على القطاع العام والقطاع الخاص وقطاع المجتمع المدني المناط به تحقيق الرؤية الشاملة للأهداف التنموية الوطنية.