أعلنت المنظمة العربية للتربية دعمها لحملة "لأجل فلسطين" ولخطاب فلسطين في الأمم المتحدة، لتكون الدورة الـ 78 منصفة للقضية الفلسطينية وعام حلِّ القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال.
جاء ذلك في بيان موقع من المنظمة تسلمه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، رئيس حملة (لأجل فلسطين) أحمد التميمي.
وتقدم التميمي بالشكر للمنظمة العربية للتربية على وقفتها وإصدارها بيانها دعما واعتمادا للحملة ولقضية فلسطين، قضية ملايين المعلمين العرب.
كما توجه بالشكر للأمين العام للمنظمة العربية للتربية جمال حسامي، وللأمانة العامة لدعوتها له للمشاركة في الجلسة الخاصة من اجتماعات المنظمة، التي تم عقدها في السفارة الفلسطينية في أربيل، بحضور سفير فلسطين نظمي الحزوري.
وجاء في البيان "نحن المنظمة العربية للتربية، رئيسا وأعضاء مجلس أمناء ورؤساء وأعضاء نقابات وجمعيات واتحادات المعلمين والمستشارين والخبراء، ومن نمثل من الملايين من المعلمين والعاملين في التعليم على امتداد وطننا العربي، والمنتسبين للمنظمة العربية للتربية في 20 نقابة منتمية لهذا الاتحاد، نطالب الأمم المتحدة في دورتها الـ 78 بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإنهاء كافة أشكال الاحتلال والاضطهاد، والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واتخاذ كافة الإجراءات التي يتيحها ميثاق الأمم المتحدة في حال امتناع إسرائيل عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية، كما نطالب جامعة الدول العربية وحكومات الدول العربية والشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية، بتبني ودعم حملة لأجل فلسطين".