العفو الدولية: قطع الإمدادات عن غزة هو جريمة حرب

652cc9ab4c59b704641cd58c.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

اعتبرت منظمة العفو الدولية أن عدم ذكر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للمدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا بالغارات الإسرائيلية أمر مثير للقلق، وأن قطع الإمدادات عن غزة هو جريمة حرب.

وردا على التعليقات الأخيرة لسوناك بشأن الصراع المتصاعد بين إسرائيل و"حماس"، قال ساشا ديشموخ، الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة: "صحيح أن سوناك قد أعرب عن رعبه من الجرائم القاسية والوحشية ضد المدنيين الإسرائيليين التي ارتكبتها حماس قبل أسبوع، والتي أظهرت استهتارا مخيفا بالحياة وتضمنت جرائم حرب".

يذكر أن الحرب على غزة دخلت يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر، وسط حصار وقطع الإمدادات الأساسية عن القطاع.

وبحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 2329 قتيلا، و9042 جريحا.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 إسرائيلي، من بينهم 291 ضابطا وجنديا.

واعتبرت أن "عدم ذكر رئيس الوزراء للمدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية أو تضمينه أي دعوة لجميع أطراف النزاع للالتزام بالقانون الإنساني الدولي، هو أمر مثير للقلق العميق".

وشددت على أن "العقاب الجماعي للسكان المدنيين في غزة من خلال تقييد توفير المياه والوقود والغذاء والكهرباء هو جريمة حرب، كما أن الأمر الذي أصدره الجيش الإسرائيلي للسكان في شمال غزة بالإخلاء يرقى إلى مستوى التهجير القسري".

وأكدت أنه "ينبغي لزعماء العالم أن يضغطوا بشكل عاجل على جميع الأطراف من أجل احترام القانون الإنساني الدولي باستمرار ودون معايير مزدوجة. ويجب إعطاء الأولوية لحماية جميع المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين".