تستعد الميادين المصرية لمظاهرات عارمة تحت مسمى "جمعة الغضب"، بعد قيام الجيش الإسرائيلي بحرب كبيرة على غزة ومدن فلسطينية أسقطت مئات الضحايا.
ودعت الأحزاب المصرية للمظاهرات في عدة ميادين، بعد تحذير السيسي من إمكانية خروج الملايين من المصريين للشوارع لرفض تهجير الفلسطنيين إلى سيناء.
وقال القيادي بحزب "حماة وطن" أحمد فاروق: "دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي للحشد بسبب التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة العربية وهي قضية فلسطين والتي هي قضية كل الشعوب العربية حيث يواجه الشعب الفلسطيني جرائم ترتكب بصورة وحشية من العدو الإسرائيلي المحتل للاراضي الفلسطينية منذ عام 1948 حتى الآن والاعتداء الغاشم على قطاع عزه وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوح وقصف مستشفى المعمداني واستخدامهم أسلحة وذخائر محرمة دوليا فما يحدث في غزة هي مجازر وجرائم وحشية تخالف للقانون الدولي فالحشد الذي دعا إليه الرئيس السيسي يمثل رسالة واضحة وقوية لكل العالم بأن الشعب المصري يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه وداعما لكل قضايا الأمة العربية ولن يسمح بتهجير الشعب الفلسطيني إلي أي مكان فالشعب الفلسطيني صامد على أرضه".
وكانت مظاهرات غاضبة في قلب القاهرة قد دعت إلى تدخل عسكري لجيوش العربية لوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتأتي المظاهرات بعد قصف المستشفى المعمداني بغزة، مساء الثلاثاء، من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تشن هجماتها بضراوة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
