يدخل عدوان الاحتلال يومه الثلاثين وقد استهدف كل شيء في غزة، واستمرارًا لسياسة الاحتلال في إسكات الصوت الفلسطيني، وتغييب الرواية بكل الوسائل والسبل سواءًا بالاستهداف المباشر بالقتل للصحفيين، أو بقصف بيوتهم أو بتدمير المكاتب الصحفية، ومنع الصحافة الأجنبية من دخول غزة، أو بالتشويش على الترددات وقطع البث وبقطع الوقود عن وسائل الإعلام وسيارات البث، وكان آخرها هو تعرض بعض المواقع الإلكترونية الفلسطينية لهجمة إلكترونية مصدرها الاحتلال أدت لتوقفها عن العمل وعدم تمكنها من النشر على مواقعها .
وعرف من هذه المواقع: "موقع وكالة الرأي الفلسطينية، وموقع الرسالة نت، وموقع وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، وموقع وكالة فلسطين اليوم"
وإزاء ذلك فإننا نؤكد على ما يلي:
أولًا: إن الهجمة الإلكترونية التي تعرضت لها تلك المواقع إعتداء سافر على حرية الرأي والتعبير الذي كفلته كل المواثيق الدولية، وهي محاولة بائسة تنم عن خيبة صهيونية في إيقاف الإعلام الفلسطيني وإسكات الصوت الفلسطيني.
ثانيًا: إن إسكات الصوت الفلسطيني يُنبأ بأن الاحتلال يستعد لارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ويسعى لتغييب شهود الحقيقة بشتى الوسائل.
ثالثًا: نطالب المؤسسات الحقوقية والصحفية الدولية والإقليمية، بتوفير الحماية للطواقم الصحفية وإدانة هذه الهجمة وغيرها من الاعتداءات التي طالت عشرات الصحفيين بالقتل والإصابة ومحاسبة الاحتلال عليها. رابعًا: ندعو العالم الذي يدعي أنه كفل حرية الرأي والتعبير إلى إدانة تنكر الاحتلال لحرية الرأي والتعبير فهذه الهجمة خير دليل على تنكره لكل المواثيق الدولية والإنسانية، ونطالب بإخراج الاحتلال من كل المحافل المعنية بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.
المكتب الإعلامي الحكومي 5 نوفمبر 2023م