أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش سيعود للقتال في قطاع غزة بحلول منتصف هذه الليلة في حال لم تنفذ حماس المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى.

وأشارت المصادر إلى وجود تأخير في إطلاق سراح الأسرى، وقالت إنه "أمس أيضا تلاعبت حماس في اللحظات الأخيرة، وغيرت مسار نقل الأسرى ونقلتهم خلافا للخطة" المتفق عليها.

وأكدت المصادر الأمنية الإسرائيلية "نقلنا صباح اليوم إلى شمال قطاع غزة ما لا يقل عن 61 شاحنة مساعدات من أصل 200 شاحنة تم دخولها إلى القطاع، بما في ذلك ناقلات الديزل والغاز".

وتابعت "تعرف حماس أنه إذا لم يتم إطلاق سراح المختطفين بحلول منتصف الليل، فإن الجيش الإسرائيلي سيعود إلى المناورة في الحرب".

وقررت "كتائب القسام" مساء اليوم السبت "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".

وأعلنت "القسام" تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة.

من جهتها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن تأخير إطلاق سراح المحتجزين سيحل قريبا، مشيرة إلى وجود مناقشات تجري بشأن عدد الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وفي وقت سابق، قالت القناة 12 الإسرائيلية: "مصادر أمنية تقول إن أسبابا فنية وراء  تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين".

وعلى التوازي مع ذلك، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هارتسي هليفي قبل ساعات أن الجيش سيستأنف عمليات القصف والمناورة في قطاع غزة بعد انتهاء الهُدنة، معتبرا أن "الضغط العسكري" هو ما يضمن إعادة كل "المختطفين".