تعتمد الكثير من الأمهات في تربية أطفالها على تناول حليب الثدي، وذلك لغناه بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن، والتي تعد ضرورية للطفل خلال فترة نموه، ومع ذلك، فعندما يتعلق الأمر بالرضاعة الطبيعية لتوأم أو أكثر، فإن ذلك يتطلب المزيد من الجهد، وقد يؤثر أيضاً على صحة الأم، إليك وفقاً لموقع هيلث لاين أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال التوائم، وأبرز النصائح التي قد تحتاجين إلى معرفتها.
أهمية الرضاعة الطبيعية للأطفال التوائم
يوفر حليب الأم أفضل تغذية للتوأم، فغالبًا ما يولد التوائم قبل موعد الولادة المحدد وبوزن منخفض عن المعدل الطبيعي، وقد يكون الأطفال المبتسرون أكثر عرضة للعديد من المشاكل الصحية مثل الالتهابات، وقد يساعد حليب الثدي على حماية أطفالك من العدوى. ويقلل أيضًا من خطر إصابة أطفالك بالحساسية والحالات الطبية الأخرى، مثل الربو والسكري.
كم مرة يجب عليك إرضاع الأطفال التوائم؟
- خلال الشهر الأول، قد يتناول الطفل الرضيع حليب الثدي كل ساعتين إلى ثلاث ساعات وقد تنخفض تلك الفترة تدريجياً إلى حوالي 7 إلى 9 رضعات يومياً خلال الشهر التالي. مع مرور الوقت، سيبدأ أطفالك في تناول المزيد من الحليب وسيحتاجون إلى الرضاعة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا عند الشهر التاسع تقريبًا مع البدء في تناول الأطعمة الصلبة أيضًا.
- يمكن للأم ضخ حليب الثدي، وتخزين حليب الثدي الذي تم ضخه؛ لاستخدامه لاحقًا إذا كانت لساعات خارج المنزل ولا تستطيع الرضاعة الطبيعية. وقد تقوم بعض الأمهات بشفط حليب الثدي كل 3 إلى 4 ساعات وذلك للحفاظ على مخزون الحليب لديها.
المشاكل الشائعة للتوائم أثناء الرضاعة الطبيعية
- يولد الأطفال الخدج بوزن أقل، وغير قادرين على الرضاعة بشكل فعال. وفي كثير من الأحيان، تحتاج الأمهات إلى شفط حليب الثدي الذي يتم تقديمه لتوائمهن عبر الزجاجة.
- يجب الانتباه إلى أنه قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتعلم الأم كيفية إرضاع الأطفال التوائم وتدرك علامات الشبع لديهم.
- يمكن أن تستغرق الرضاعة الطبيعية للتوأم عدة ساعات من الوقت، خاصة في الأشهر القليلة الأولى مما يجعل الأم تشعر بالتعب والإرهاق.
- قد لا يكون لدى التوائم نفس سلوكيات المص والتغذية، حيث يمكنهم إظهار اختلافات ملحوظة في سلوكيات الرضاعة الطبيعية،
- عدم وجود حليب كافٍ للتوائم لذا يجب محاولة إرضاع التوأم بشكل متكرر لتحفيز إنتاج الحليب.
الرضاعة الطبيعية للحمل بتوأم
- يوصى بعدم التدخين خلال فترة الرضاعة الطبيعية، فقد يخترق النيكوتين حليب الثدي ويعرض التؤأم للعديد من المواد الكيميائية واستنشاق دخان السجائر.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة فقد تجد الحامل صعوبة في الحصول على الراحة أثناء رعاية التوائم حديثي الولادة؛ لذا يمكنها طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء؛ حتى تتمكن من الحصول على الراحة التي تحتاجها.
- تناول الأطعمة الصحية يحافظ على صحة الحامل، ويعزز من إنتاج الحليب، كما قد يطلب منك الطبيب أيضًا تناول الفيتامينات، بما في ذلك فيتامينات الحمل وفيتامين د.
- زيادة التوتر يمكن أن يقلل من كمية حليب الثدي؛ لذا يجب على الحامل محاولة الاسترخاء واستخدام بعض التقنيات مثل التنفس العميق والتأمل والاستماع إلى الموسيقى..
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
- عندما لايكتسب أحد التوأمين أو كلاهما الوزن، أو يبدو كما لو أن أحدهم يفقد الوزن.
- لدى أحد التوأمين أو كلاهما أقل من 6 حفاضات مبللة يوميا
- يتبرز أحد التوأمين أو كلاهما أقل من 3 إلى 4 مرات في اليوم.
- يعاني أحد التوأمين من اصفرار جديد أو متزايد في بشرته أو بياض عينيه.
- لديك ألم وتورم في أحد ثدييك أو كليهما.
- تبدو حلماتك حمراء أو جافة أو متشققة أو بها قشور.