أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن رسالة أسرة الأسير المضرب محمد القيق بخروج كلا من الأمين العام للحركة رمضان عبدالله شلح، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بخطاب متلفز نصرة لقضية قد وصلتهم دون تحديد وقت الكلمات، منوها أن القيق ابن الكل الفلسطيني، مشددا في ذات الوقت عدم معرفة الحركة بما يدور في حوارات الدوحة بين حركتي فتح وحماس.

وقال حبيب خلال اتصال هاتفي مع "وكالة خبر" أن "الأسير القيق ابن فلسطين وهو ابن الجهاد وحماس وفتح وبقية الفصائل دون الحاجة لتبنيه لأنه أصبح نموذجا".

وحول الرسالة التي تناقلها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لأسرة الأسير القيق بخروج قيادات الفصائل والرئاسة الفلسطينية لنصرة القيق بخطابات متلفزة أكد حبيب أن الرسالة وصلت كلا من شلح ومشعل مستدركا أن أمر التوقيت بيدهم .

وحول موقف حركة الجهاد الإسلامي مما يحدث مع الأسير القيق ذكر حبيب "أنها تدين السلط والغرور الإسرائيلي معتبرا ما يجرى معه جريمة حرب عندما لا تلتفت لمعاناته محملا في ذات الوقت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان  مسؤولية أي ضرر يلحق به."

والأسير الصحفي القيق مضرب منذ 82 يوما احتجاجا على تجديد اعتقاله التعسفي الإداري من جانب الاحتلال الإسرائيلي

وبخصوص رسالة الحركة للمتحاورين في الدوحة  في ضوء قضية الأسير القيق دعا حبيب الفصائل للوحدة لأن الاحتلال استغل الانقسام الأسود ضد قضية الأسرى وليس الأسير القيق فقط، والتهديد بعدوان جديد ضد قطاع غزة.

وتابع أن الشعب لن يتسامح هذه المرة مع أي جهة تعطل أمر المصالحة وبخاصة تفاقم معاناة شعبنا جراء ممارسات الاحتلال.

وبشأن اطلاع الحركة على حوارات الدوحة قال حبيب " لا نعرف شيئا عما يدور في حوارات الدوحة، لأنه يبدو أن الطرفين اتفقا على البقاء بعيدا عن الإعلام حفاظا على سريتها ونجاحها".

وتابع أن حركته تريد أن ينجح  اتفاق المصالحة لكي يلتئم بعدها الصف الوطني لرسم ملامح  الحاضر والمستقبل.