قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة ، أنه لا معلومات جديدة عن المصالحة وما كان قد اشيع بعد لقاءات الدوحة، لافتاً إلى أنه لا يوجد شيء جدي يمكن أن يعرض على القوى وهذا يؤكد بشكل واضح أن لقاءات الدوحة لم ترتقي الى مستوى ما يمكن ان يفتح افق نحو انهاء الانقسام، أو يشكل مدخلاً له.
وأضاف أبو ظريفة أن اختلاف الطرفين حول المعبر والتي برزت في الايام الماضي مؤشر الى ان الاطار العام المتفق عليه هو اعادة تبويب لاتفاق الشاطئ، مضيفاً :" ولهذا لا نبني على اية امكانية لإنهاء الانقسام."
ويرى أبو ظريفة أنه من المآزق التي تقف في طريق انهاء الانقسام هي دوران الحوارات في اطار ثنائي، وأنه ما زال كل طرف من طرفين متمركز حول الرؤية "الجفوية المصلحية الفئوية" بعيداً عن المصالح الوطنية، على حد تعبيره .
ولفت أبو ظريفة إلى أن هناك مدخلين للحوار وهو : اطار القيادة المؤقت أو القوى التي شكلت في حوار 4/52011، باعتبار ان الكل الوطني هو الذي يمكن يفتح افق في انهاء الانقسام وسبل الوصول للمصالحة وهو الذي يشكل سياج يحمي أي تفاهمات للأليات التطبيقية لاتفاقات المصالحة واصفاً :" لو بقت مئات السنين لن تخرج المصالحة من المأزق."