أعلنت إسرائيل اليوم، الإثنين، منع دخول المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، إلى إسرائيل.
وأصدرا القرار وزيرا الخارجية، يسرائيل كاتس، والداخلية موشيه أربيل، بادعاء أنها صرحت بأن "ضحايا مجزرة 7 أكتوبر لم يُقتلوا بسبب يهوديتهم، وإنما ردا على القمع الإسرائيلي".
وجاء في بيان الوزيرين الإسرائيليين أنه يوجد في نظام الدخول إلى إسرائيل التابع لسلطة السكان والهجرة ملاحظة لا تسمح لألبانيز باستصدار تأشيرة دخول إلى إسرائيل. وفي أعقاب قرار الوزيرين الإسرائيليين أصبحت توصف بأن "دخولها لإسرائيل مرفوض".
واعتبر البيان أنه "انتهى العصر الذي يصمت فيه اليهود. وإذا أرادت الأمم المتحدة أن تعود كي تكون هيئة ذات علاقة، على مسؤوليها أن يتنكروا للأقوال المعادية للسامية من جانب ’المقررة الخاصة’، وإقالتها على الفور. ولعل منع دخولها سيذكرها بالسبب الحقيقي الذي دفع حماس إلى ذبح أطفال ونساء وبالغين"، على حد قول الوزيرين الإسرائيليين
وطالما كانت العلاقات بين إسرائيل والمسؤولين في الأمم المتحدة متوترة، بسبب مواقف الأخيرين من الحروب التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وخاصة المجازر الإسرائيلية في الحرب الحالية على غزة. وترفض إسرائيل أيضا استقبال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.