أونروا: إسرائيل لم تقدّم لنا أيّة أدلّة بشأن مزاعم تورّط موظّفين بهجوم حماس

8712f757-317a-4533-a500-58f8a2e75bc5-1707756394.webp
حجم الخط

وكالة خبر

 أكّد مفوّض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ("أونروا")، فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، أن إسرائيل لم تشارك الوكالة أيّة أدلّة بشأن مزاعم تورّط موظفين فيها في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال لازاريني إن "ما قالته إسرائيل بشأن مزاعم تورط موظفين بالأونروا في هجمات أكتوبر هي مجرد مزاعم"، مضيفا: "إسرائيل لم تشاركنا معلومات أو أدلة بشأن مزاعم تورط موظفين بالأونروا في هجمات أكتوبر".

وتابع: "بدأنا تحقيقا تضطلع به جهات خارجية مستقلة لمراجعة كافة طرق عمل الوكالة وموظفيها".

وأضاف المفوض العام: "هناك حالة فزع وهلع كبيرة في غزة من النتائج المحتملة لهجوم إسرائيلي وشيك في رفح".

وأكّد أنه "تم وقف عبور شاحنات المساعدات الأممية أمس، وتسبب ذلك في قتل عدد من الفلسطينيين". وقال إن "هناك نقصا في الغذاء، وبوادر مجاعة في شمال قطاع غزة".

وأضاف: "نشعر بقلق متعاظم بشأن العمليات العسكرية في رفح".

وفي سياق ذي صلة، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، مساء اليوم، إن "توقف خدمات الأونروا ستكون له تداعيات كارثية على ملايين الأشخاص".

وأضاف بوريد أن "دولا أوروبية كثيرة لم توقف دعمها للأونروا، بل قررت تكثيف مساعداتها للوكالة"، مشيرا إلى أنه "ناقش مع المفوض العام للأونروا الحاجة الملحة لدعم عمل الوكالة في غزة وخارجها".