التقى السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع الكساندر فيتش كيشناك السفير الروسي بدمشق وبحث السفيران آخر التطورات بالمنطقة.
وأطلع عبد الهادي السفير الروسي على آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وماتقوم به القيادة الفلسطينية من جهود ممثلة برئيس دولة فلسطين محمود عباس لعقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأشار السفير عبد الهادي إلى ممارسات الحكومة الإسرائيلية في بناء المستوطنات، ومحاولاتها المستمرة لتهويد مدينة القدس، وذلك لتعميق الاحتلال ولتدمير اي امكانية لاقامة الدولة الفلسطينيةعلى حدود العام 1967 م والأوضاع الخطيرة التي تعيشها فلسطين بسبب سياسة الاعدام بدم بارد للشباب الفلسطيني ، وللأسف تحت نظر العالم الذي لم يحرك ساكناً لإدانة هذه الجرائم ووقفها. وبما يخص الأزمة السورية أكد الطرفان على دعمهما لاستئناف الحوار السوري السوري في جنيف بلا شروط مسبقة لانه لا حل عسكري للازمة السورية
كما واكد السفير الروسي تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ورفض التغيرات التي تجريها اسرائيل في القدس والمسجد الآقصى وأكد دعم روسيا للجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي لإنهاء الاحتلال اللإسرائيلي واكد دعم روسيا للحل السياسي بسوريا وأن وجود روسيا في سوريا لمحاربة الارهاب من خلال احترام سيادة الدول.