طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من ألمانيا المساعدة في إعادة جثماني الجنديين شاؤول أورون وهادارغولدين، اللذين قُتلوا في العدوان "الإسرائيلي" الأخير على قطاع غزة عام2014 .
المحلل والخبير في الشئون الإسرائيلية د. هشام أبو هاشم قال إن" إسرائيل تعمل بكافة جهودها لاستعادة جنودها سواء كانوا أحياء أم أموات، مع العلم أن المقاومة لم تعلن حتى هذه اللحظة عن مصير تلك الجنود.
وأضاف: " الكل يعلم أن الألمان لهم دور كبير بالتأثير على المقاومة بالإفراج عن المختطفين من الجنود الإسرائيليين" .
وثمن دورة الجهود المصرية التي تلعب دوراً كبيراً في الإفراج عن الجنود، مشيرا الى أن الثمن سيكون غالياً وهو الإفراج عن أسري ذو أحكام عالية .
وأشار إلى أن الصفقات تتم بتكتيم إعلامي، لذلك لا يتم الإعلان عنها حتي تكتمل الصفقة، واكد أن حكومة اليمين المتطرف ترفض أي تبادل للأسري، ولكن اليوم هناك ضغط شعبي على حكومة نتنياهوا من أجل الإفراج عن الجنود المختطفين .
أما المحلل السياسي أكرم عطا لله يقول: " إسرائيل بدأت تفعل ذلك الملف عندما طلبت من تركيا إضافة هذا البند للصفقة التركية الإسرائيلية والإفراج عن الجنود المختطفين لدي المقاومة في غزة .
وأضاف: هناك ضغط على إسرائيل لإبرام صفقة تبادل جديدة، وأضاف بأن ألمانيا صاحبت التاريخ الطويل والتي يمكن أن تنجح في هذا الملف.
وأشار إلى أن حكومة اليمين المتطرف تواجه ضغط كبير اليوم من أجل الإفراج عن الجنود، وأنا أتوقع بأنهم سيركعون اليوم كما ركعوا في صفقة شاليط السابقة لذلك حكومة إسرائيل تستغل الظروف لتضع ملف الجنود قيد التنفيذ.
