في الذكرى السنوية الـ ٣٤ لاعادة تأسيس حزب الشعب الفلسطيني وال ٩٧ لانطلاقته، أحيت الجالية الفلسطينية ممثلة باتحاد عمال فلسطين وأحزاب استرالية ومنتدى دول امريكا اللاتينية هذه المناسبة الوطنية، بالتضامن مع الاسير المناضل محمد القيق المضرب عن الطعام لأكثر من 85 يوما والذي يواجه خطر حيث اعلن اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ العام الماضي في 21 نوفمبر/تشرين الثاني بعد اعتقاله على ايدي قوات الاحتلال من منزله في مدينة رام الله.
وتخلل الحفل إلقاء العديد من الكلمات كل من ديفيد شيبردج عضو البرلمان الاسترالي عن حزب الخضر، وسوزان برايس السكرتير العام لحزب التحالف الاشتراكي الاسترالي وجاك لينتش مدير مركز دراسات السلام والصراع في جامعة سيدني، وباولا سانتشيز منسقة منتدى دول امريكا الاتينية، وجينفر لوبيز من تحالف العدالة والسلام لفلسطين، وايدي زنانيري ممثلا عن منظمة التحري الفلسطينية، وشامخ بدرة ممثل حزب الشعب الفلسطيني في استراليا.
ووجه السفير الفلسطيني لدى استراليا ونيوزيلندا في كلمة له، اشاد فيها بالدور التاريخي والفكري الذي لعبه حزب الشعب الفلسطيني في النضال الوطني والاجتماعي على مدار صح عاما من النضال والتضحية.
ومن جانبه أكد بدرة أن حزب الشعب الفلسطيني يتحرك على كافة المستويات المحلية والدولية، من أجل انقاذ حياة المناضل القيق وأن فعاليات ذكرى اعادة تاسيس الحزب ركزت على التضامن مع أسرانا البواسل.
وتحدث المشاركين الجهود المبذولة لتوسيع حملات التضامن الدولي مع شعبنا، عبر توسيع حملة مقاطعة إسرائيل ودعوا الى أهمية مواصلة الانضمام إلى المؤسسات الدولية، ومطالبة الأمم المتحدة بتنفيذ قراراتها ذات الصلة فيما يخص إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والى جانب ذلك رفض الرعاية الأمريكية للعملية السياسية، ورفض ضغوطاتها وابتزازاتها، وتفعيل العمل في المنظمات الدولية كافة.
وقد أكد المشاركون على أن ذكرى اعادة تأسيس الجزب شكلت معلماً هاماً في النضال الوطني الفلسطيني من أجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال والعودة وعبرت عن العمق الاجتماعي لهذا النضال بالانحياز لقضايا العمال وعموم الفقراء والكادحين، ومن اجل الحرية والديمقراطية والمساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية.
وأشار المشاركون أن هذه الذكرى تأتي في ظل العديد من التطورات والمستجدات الهائلة في المنطقة برمتها، وفي ظل استمرار مساعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية، ومواصلة سياساتها العدوانية تجاه شعبنا الفلسطيني، وتحديها لقرارات الشرعية الدولية بتواطؤ وحماية من الإدارات الأمريكية المتعاقبة. وأعربوا عن دعمهم ومساندتهم للتوجه الفلسطيني والانضمام الى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وطالبوا بضرورة اضطلاع المنظمات الدولية الإنسانية بمسؤولياتها تجاه شعبنا خاصة وكالة "الاونروا". وشددوا على إن الهدف المباشر والفوري لشعبنا الفلسطيني، يتمثل في إنهاء الاحتلال ، وضمان استقلال دولة فلسطين كما تم الاعتراف بها من الأمم المتحدة في 29/11/2012، وحق عودة للاجئين إلى ديارهم التي هُجَروا منها قسرا، وذلك طبقا