نفى الاتحاد الأوروبي الشائعات حول أي تدخل في اختيار الوزراء الفلسطينيين الجدد
وأكد أن تشكيل الحكومة الفلسطينية هو شأن داخلي فلسطيني ومسؤولية رئيس الوزراء المكلف.
وقال: "إن الاتحاد الأوروبي يحترم ويدعم بشكل كامل جهود الدكتور محمد مصطفى في هذا العمل. وقد رحبنا بتعيين الدكتور محمد مصطفى وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة".
وتابع: "نحن نتطلع إلى العمل معه ومع حكومته في هذ الوقت الحرج. ويذكّر الاتحاد الأوروبي بالحاجة إلى حكومة فلسطينية قوية تقدم إصلاحات جادة وذات مصداقية، وتعالج الوضع الكارثي في غزة، وتعمل من أجل الوحدة، وتجري الانتخابات ضمن إطار زمني مقبول".
وقال: "سيواصل الاتحاد الأوروبي دعمه للشعب الفلسطيني بينما نعمل على جعل حل الدولتين حقيقة واقعة على الرغم من كل التحديات".
جاء ذلك بعد أن نشرت وسيلة إعلامية أن "لجنة أوروبية من موظفين في السفارات الأوروبية في رام الله تعقد مقابلات شخصية مع وزراء اقترحهم محمد مصطفى لحكومته وذلك بطلب من الأخير".
وتابعت: "المقابلات التي تجريها اللجنة مع المرشحين لشغل مناصب وزارية في حكومة محمد مصطفى تشبه لجان التوظيف والمقابلات للوظيفة".