أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي بأن إسرائيل أوضحت للوفد الأمني المصري أنها مستعدة لإعطاء فرصة أخيرة للتوصل إلى صفقة بشأن المحتجزين.
وأضاف الموقع: "إسرائيل أوضحت للوفد الأمني المصري أنه إذا لم يحدث تقدم في المفاوضات فسوف تهاجم رفح".
ولفت إلى أن "المصريين يعتزمون الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين".
وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير، أوضحت إسرائيل لمصر أنها مستعدة لإعطاء فرصة أخيرة للتوصل إلى صفقة الرهائن، ولكن إذا لم يحدث تقدم فسوف تذهب إلى ماوصفه بـ"مستنقع رفح".
ووفقا للمسؤول، فقد أوضح المصريون أنهم يعتزمون الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وأوضحوا أنهم يتفهمون الشعور بالإلحاح فيما يتعلق بعملية رفح.
وأضاف أن الرسالة الإسرائيلية كانت أن هناك موعدا نهائيا واضحا لدخول رفح وأن إسرائيل لن توافق على جولة أخرى من المحادثات التي لا طائل من ورائها.
وبحسب وكالة "رويترز"، قال مسؤول مطلع إن وفدا مصريا التقى بمسؤولين إسرائيليين، الجمعة، في إسرائيل لبحث سبل استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين.
وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن إسرائيل ليس لديها أي مقترحات جديدة تقدمها لكنها مستعدة لبحث هدنة محدودة يتم بموجبها إطلاق سراح 33 بدلا من 40 رهينة كان النقاش يدور حولهم من قبل.
وجاءت زيارة الوفد المصري بعد تقارير إعلامية إسرائيلية عن زيارة إلى القاهرة قام بها، الخميس، هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي.
وتكثف مصر جهودها للوساطة في المفاوضات إذ يعتريها القلق من نزوح محتمل للفلسطينيين من غزة المجاورة إذا استمرت الحرب مع الهجوم الذي تلوح إسرائيل منذ فترة طويلة بشنه في مدينة رفح بجنوب القطاع.