قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الأحد، إن إسرائيل وافقت على بحث مخاوف ورؤى واشنطن قبل اجتياحها مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وأضاف كيربي لشبكة "إيه. بي. سي" إن إسرائيل بدأت في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها للرئيس جو بايدن بشأن السماح بدخول المساعدات إلى شمال غزة.
يأتي هذا بينما تتكثف الجهود الدبلوماسية الأحد للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، تنص على الإفراج عن الأسرى، في وقت تدرس حركة حماس اقتراحاً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر والمهدد بالمجاعة.
وفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لشن هجوم بري في رفح التي تضم نحو 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم من النازحين. وتخشى عواصم ومنظمات إنسانية سقوط ضحايا كثر في هذه المدينة التي تتعرض أساساً لقصف منتظم من قبل الجيش الإسرائيلي.
في الوقت نفسه، تتزايد الضغوط الداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو. فقد تجمع آلاف المتظاهرين مساء السبت في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المختطفين منذ السابع من أكتوبر.
وبالإضافة إلى الدمار والخسائر البشرية الفادحة، تسببت الحرب في كارثة إنسانية في قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.4 مليون نسمة. أما المساعدات الإنسانية التي تخضع لتدقيق صارم من قبل إسرائيل، فلا تدخل إلا بالقطارة.