يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله وإغلاقه لمعبر رفح لليوم السابع على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعدم إدخال أية مساعدات من معبر كرم أبو سالم، ما تسبب بمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية في ظل استمرار العدوان في معظم مناطق قطاع غزة، إضافة لمنع خروج آلاف الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.
وأكد المتحدث باسم هيئة المعابر والحدود بغزة هشام عدوان عدوان اليوم الإثنين، أن قوات الاحتلال ما زالت تغلق معابر قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، أمام دخول المساعدات الإنسانية وسفر الجرحى والمرضى، نتيجة لاستمرار العدوان الإسرائيلي في المنطقة.
يتزامن ذلك مع تصعيد العدوان الإسرائيلي ضد رفح والمنطقة الوسطى وشمال غزة وأحياء الزيتون والصبرة وتل الهوى بمدينة غزة، وحتى منطقة المواصي التي يرغم جيش الاحتلال المواطنين بالنزوح إليها، لم تسلم من الغارات والاستهداف.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن الثلاثاء الماضي، السيطرة على معبر رفح المدني بشكل كامل، بعد ليلة من القصف العنيف استهدفت محيطه ومناطق شرقي المدينة المكتظة بالنازحين، رغم مساعي الوسطاء للتوصل إلى هدنة، وتحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية والمطالبات الدولية للاحتلال بإعادة فتح معبر كرم أبو سالم، وتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، حيث يعد المعبر "شريان الحياة" الأساسي لأهالي القطاع.
بدوره، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إن إغلاق معابر غزة ينذر بكارثة إنسانية جديدة وفقدان مئات المرضى والجرحى حياتهم لعدم توفر الأدوية اللازمة وعدم قدرة المراكز الصحية المتبقية للتعامل مع احتياجاتهم الطبية، وأيضا تفاقم أزمة الأمن الغذائي ووصولها لحالة المجاعة في كافة أنحاء القطاع المحاصر.