في أول رد من إيران على اتهامها بالضلوع في محاولة اغتيال الرئيس السابق، دونالد ترمب، المرشح في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، قالت بعثة إيرن لدى الأمم المتحدة إن اتهام طهران بمؤامرة ضد ترمب «لا أساس له من الصحة»، واصفة إياه بأنه اتهام «خبيث».
وبحسب وكالة رويترز، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن ترمب مجرم ينبغي مقاضاته ومعاقبته أمام القضاء لإصداره أمرا بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وأضافت البعثة أن إيران اختارت المسار القانوني لتقديم ترمب للعدالة.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، ذكرت شبكة (CNN) الأميركية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة تلقت معلومات مخابراتية من مصدر في الأسابيع القليلة الماضية عن مؤامرة إيرانية لمحاولة اغتيال ترمب.
ونقلت وكالة رويترز عن الشبكة قولها إنه لا يوجد ما يشير إلى أن الشاب البالغ من العمر 20 عاما، الذي حاول اغتيال ترمب يوم السبت، كان على صلة بالمؤامرة.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، أنه سيعقد تجمعا انتخابيا، يوم السبت المقبل، في ولاية ميشيغان، بعد أسبوع من محاولة اغتياله.
وأعلن الرئيس الأميركي السابق، في بيان، أن جاي دي فانس الذي سيصبح نائبه في حال فوزه، سيرافقه.
محاولة اغتيال ترمب
وأصيب ترمب برصاصة في أذنه، يوم السبت الماضي، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه الآن باعتباره محاولة اغتيال.
وقُتل منفذ الهجوم بالرصاص، وقال مسؤولون في سلطة إنفاذ القانون إن الدافع وراء الهجوم غير معلوم حتى الآن.
وكتب ترمب على منصته «تروث سوشال»: «لقد أصابتني رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى».
وأضاف: «من غير المعقول أن يحدث عمل كهذا في بلدنا».
وتابع الرئيس السابق أنه نزف كثيرا وأدرك حينها ما يحدث، مشيرا إلى أنه لا يعرف شيئا عن مطلق النار الذي قُتِل.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، يوم السبت، أن المُشتبه في إطلاقه النار خلال تجمع انتخابي حاشد لترمب لقي حتفه.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن «المدعي العام لمقاطعة بتلر ريتشارد غولدنغر قال إن شخصين لقيا حتفهما، أحدهما من يشتبه في أنه مطلق النار».
