ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الليلة الماضية، أن الرئيس الأميركي جو بايدن بدأ يفكر في احتمال الانسحاب من السباق الرئاسي أمام دونالد ترمب، لكنه لن يتخذ القرار قبل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن الأيام المقبلة.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن بايدن وفريقه يصران على الاستمرار في المضي بالترشح للانتخابات في الخامس من نوفمبر المقبل، إلا أن مقربون منه قالوا للصحيفة إنه يتقبل بشكل متزايد حقيقة أنه قد لا يتمكن من ذلك.
ووفقًا للصحيفة، فإن مستشارو بايدن يقولون إنه لن يرغب في القيام بذلك قبل خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي يوم الأربعاء المقبل بعد أن تمت دعوته من قبل الحزب الجمهوري.
وقالت ذات المصادر: إن بايدن لا يرغب في منح نتنياهو الرضا بعد الانتخابات.
وتوترت العلاقة بين الجانبين بسبب الحرب في غزة.
ويؤكد التقرير أنه حتى هذه اللحظة، لم يغير بايدن رأيه بشأن خوض الانتخابات، بل إن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي تقول إن من يضغط عليه للاستقالة قد يحصل على نتيجة عكسية، لأن الضغط قد يجعله يصر على الترشح للرئاسة.