يتزايد بشكلٍ يومي أعداد الأيتام في قطاع غزة جراء استمرار الحرب الإسرائيلية المتواصلة للشهر العاشر على التوالي، وعلى الرغم من عدم حصر أعداد الأطفال الفلسطينيين الذين فقدوا أحد والديْهم أو كليهما بسبب ظروف الحرب، فإنَّ مصيراً صعباً ينتظر غالبيتهم بالنظر إلى ضعف إمكانات دور الأيتام في غزة.
الناشط في العمل الخيري، محمود كلخ، أقام مخيماً يأوي عشرات الأيتام الذين فقدوا أحد والديْهم أو كليهم، حيث جاء ذلك تحت مسمى "مخيم البركة" للأيتام"، ويقول في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "إّنه انطلاقاً من الواجب الديني والاجتماعي والوطني، بادر لإقامة مخيم البركة لإيواء أيتام حرب 2023/2024".
وأضاف: "بمبادرة شخصية أنشأنا هذا المخيم تحت مسمى (مخيم البركة - مدينة الأيتام 1)، وذلك على الرغم من ضعف الإمكانات وشح الموارد، لكن انطلقنا بهذه المبادرة ونأمل أن نتمكن من توفير الاحتاجات اللازمة لعشرات الأيتام المقيمين في المدينة".
وأشار كلخ، إلى أنَّ المخيم بحاجة بشكل متزايد إلى الدعم المادي والغذائي في ظل ازدياد أعداد الأيتام، خاصةً مع استمرار الحرب الإسرائيلية التي تؤدي بشكل مستمر لزيادة أعدادهم.
من جهتها، أوضحت زوجة الشهيد رائد بكر الفرا، وهي متطوعة ومقيمة في المخيم، أنها تعمل على رعاية الأيتام المقميمين في المدينة، حيث يتم تقديم الدعم النفسي والغذائي لهؤلاء الأطفال الذين فقدوا أحبتهم بسبب الحرب.