وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نائبة الرئيس الأمريكي الحالي كامالا هاريس بأنها "يسارية متطرفة معتوهة ستدمر بلادنا".
وأكد ترامب في أول تجمع انتخابي له منذ أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته، أنها "قوة الدفع الليبرالية المتطرفة التي تقف وراء كل كوارث بايدن"، مطلقا عليها لقب "كامالا الكاذبة".
واتهم ترامب منافسته الديمقراطية المحتملة بأنها تؤيد "قتل الأطفال" من خلال برنامجها المتعلق بالإجهاض.
وقال في تجمع انتخابي في ولاية كارولاينا الشمالية: "إنها تؤيد عمليات إجهاض في الشهر الثامن والتاسع من الحمل، وحتى ما بعد الولادة".
كما تطرق المرشح الجمهوري مطولا إلى قرار بايدن التخلي عن ترشحه لولاية ثانية، معتبرا أن "قادة الحزب الديمقراطي" هم من أطاحوه بطريقة "غير ديمقراطية أبدا".
وتابع: "لدينا الآن ضحية جديدة يجب التغلب عليها"، قبل أن ينتقد سجل نائبة الرئيس، خصوصا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والهجرة، ثم سأل "إذا بدأنا في هزيمتها، بفارق 10 أو 15 نقطة في استطلاعات الرأي، هل تعتقدون أنهم سيرسلون إلينا مرشحا ثالثا؟".
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد الماضي تنحيه عن السباق الرئاسي المقبل في نوفمبر والاتجاه إلى التركيز على مهامه كرئيس حتى نهاية مدته، معربا عن دعمه لترشيح كامالا هاريس لخوض الانتخابات عن الحزب الديمقراطي.
وجاء انسحاب الرئيس من الحملة بعد أن حثه العشرات من الديمقراطيين على التنحي في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب في أواخر يونيو.
وأثار ظهوره في المواجهة مع ترامب مخاوف بشأن مدى أهليته لولاية ثانية في منصبه وما إذا كان بإمكانه هزيمة المرشح الرئاسي الجمهوري في نوفمبر.