ذكر موقع أكسيوس الأميركي، مساء الجمعة، أن روما ستستضيف يوم الأحد المقبل، اجتماعًا جديدًا بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وسيحضر الاجتماع، رئيس وكالة المخابرات الأميركية المركزية وليام بيرنز، ورئيس الموساد الإسرائيلي ديدي برنياع، ورئيس وزراء قطر، وزير الخارجية محمد عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل.
ونقل الموقع عن مصادر أميركية وإسرائيلية، أن الاجتماع سيعقد في إطار الجهود المبذولة لدفع المفاوضات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة إلى ما هو أبعد من خط النهاية.
ووفقًا لذات المصادر، فإن المفاوضات وصلت لنقطة حرجة ويجب أن تنقل إسرائيل ردها للوسطاء.
وقالت المصادر: إنه بعد اللقاء الذي عقد بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن هناك شكوكًا واضحة حول فيما إذا كان نتنياهو يريد حقًا التوصل إلى اتفاق أم أم أنه يحاول فقط كسب الوقع لمنع ائتلافه من الانهيار، وهي تقديرات تلازم بايدن ومستشاريه.
وقال مصدر مطلع على التفاصيل إنه من غير المتوقع أن يتضمن الاجتماع في روما يوم الأحد مفاوضات مفصلة حول الفجوات المتبقية، لكنه سيركز بشكل أساسي على استراتيجية المضي قدمًا في المفاوضات.
وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات إنه لا يتوقع أن يؤدي اللقاء في روما إلى انفراجة، ولا توجد مؤشرات على أن ضغط بايدن على نتنياهو أقنع الأخير بتخفيف مطالبه الصارمة الجديدة وتظل هذه جزءا من الاقتراح الإسرائيلي المحدث الذي ينتظر إرساله إلى حماس.
مسؤول إسرائيلي آخر، قال: نتنياهو يريد اتفاقا لا يمكن تحقيقه في الوقت الحالي وهو غير مستعد للتحرك .. لذا قد ينتهي بنا الأمر إلى أزمة في المفاوضات وليس إلى اتفاق.