استقبلت مصر سفينة مساعدات إماراتية متجهة إلى قطاع غزة، وصلت امس الجمعة إلي ميناء العريش البحري.
وقال راشد المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن السفينة الإماراتية أبحرت من ميناء الفجيرة قبل أسبوعين، وهي تعد الرابعة التي تصل ميناء العريش البحري، وتحمل على متنها 5340 طنا من المواد الإنسانية، ضمن عملية «الفارس الشهم 3» لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضاف المنصوري أن السفينة تحمل على متنها 4750 طنا من المواد الغذائية، و590 طنا من المواد الإيوائية، حيث ساهم في تأمين حمولة السفينة كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وتم ذلك بواسطة 313 شاحنة أفرغت حمولاتها على السفينة.
من جانبه، قال سلطان الكعبي المتحدث الرسمي للشؤون الإغاثية في عملية «الفارس الشهم 3»،ان السفينة تأتي ضمن العملية لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الكعبي، أن دولة الإمارات قامت في إطار العملية بالعديد من المبادرات تضمنت إنشاء مستشفيين ميدانيين الأول داخل قطاع غزة والثاني مستشفى عائم بمدينة العريش إضافة إلى إقامة 5 مخابز أوتوماتيكية، كما تم توفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة إضافة إلى إنشاء 6 محطات تحلية تنتج مليوناً و200 ألف جالون يوميا يجري ضخها إلى قطاع غزة، ويستفيد منها أكثر من 600 ألف نسمة.
أشار الكعبي إلي قيام قيادة العمليات المشتركة مؤخراً بإطلاق عملية طيور الخير وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها نحو 3800 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
من جانبه، أكد اللواء محمد شريف مدير ميناء العريش البحري، بحسب بيان رسمي، علي أن الميناء استقبل منذ بداية الأحداث في غزة، عدد 20 سفينة مساعدات من عدة دول عربية وأجنبية حملت على متنها نحو 34 ألف و505 أطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
من ناحية أخرى، قام المحافظ ومرافقيه بزيارة الجرحى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في المستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش البحري، حيث أكد الدكتور أحمد مبارك المدير الطبي للمستشفى أن 42 فلسطينياً يتلقون العلاج بالمستشفى يرافقهم 60 شخصا من ذويهم.
أضاف مبارك أن المستشفي العائم قدم 2800 خدمة طبية للفلسطينيين ،بجانب إجراء ألف عملية جراحية وتركيب طرفين صناعيين، من خلال 65 شخصاً من الأطقم الطبية المختلفة.