استكمل إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا، استعداداته وتحضيراته النهائية لعقد مؤتمره الثالث في مدينة كولون الألمانية في السابع والثامن والعشرين من شباط فبراير الجاري.
وفي بيان وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، ذكر فيه جورج رشماوي نائب رئيس الهيئة الإدارية للإتحاد : أن المؤتمر سُيعقد في مدينة كولون الألمانية على مدار يومي السبت والأحد السابع والثامن والعشرين من فبراير الجاري، تحت شعار " وطننا المنتفض حتى كنس الاحتلال ... دورة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي "، للتعبير عن دعم فلسطيني أوروبا للهبة الجماهيرية التي يخوضها شعبنا في الوطن ضد جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتضامناً مع أسرانا في سجون الاحتلال الإسرائيلي الذين يعانون بطش السجان وإجراءاته العنصرية التي تتنافى مع كل مواثيق حقوق الإنسان وحقوق الأسرى، وأوضح مثال على تلك الإجراءات هو الأسير الصحفي البطل المضرب عن الطعام محمد القيق الذي يتحدى المحتل بأمعائه الخاوية طلباً للحرية.
وبخصوص المشاركين في المؤتمر الثالث للإتحاد، أوضح رشماوي أن الإتحاد وجه دعوات مفتوحة للعديد من المؤسسات والجمعيات والروابط والجاليات الفلسطينية في الدول الأوروبية للمشاركة بفعالية في هذا المؤتمر، ولم تقتصر الدعوات على المؤسسات المنطوية تحت مظلة الإتحاد، لقناعة الهيئة الإدارية بضرورة الانفتاح وتوسيع العمل الجاليوي والمؤسساتي لفلسطيني أوروبا وانخراطهم في جسم الإتحاد للاضطلاع بمسؤولياتهم الوطنية تجاه قضية شعبنا، ودورهم في الدفاع عن أبناء الجاليات ومصالحهم في المجتمعات الأوروبية التي يقيمون فيها.
كما أوضح إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا في بيانه، أن المؤتمر سيناقش على مدار يومين وثائق وتقارير المؤتمر الإدارية والمالية وتقارير اللجان المختلفة، التي تستعرض دور وعمل الإتحاد في الفترة السابقة، بالإضافة لمناقشة وإقرار خطة عمل للدورة القادمة، وإنتخاب هيئة قيادية جديدة للإتحاد وتشكيل لجانه.
وكشف رشماوي عن توجه الإتحاد خلال أعمال مؤتمره الثالث لطرح وتبني مبادرة وطنية جامعة لتوحيد أطر وجهود الجاليات الفلسطينية في القارة الأوروبية تنسجم وتتقاطع مع المبادرة الوحدوية التي أطلقتها دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية منذ العام 2011 لتوحيد جهود الجاليات الفلسطينية في أوروبا.
ووجه الإتحاد في بيانه، دعوة إلى المؤسسات والجمعيات والفعاليات الفلسطينية الفاعلة والناشطة على الساحة الأوروبية لحضور أعمال المؤتمر والمشاركة فيه بفعالية تفضي للخروج بصيغة وحدوية من شأنها أن تشكل قاعدة للبدء في توحيد جهود جالياتنا الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات.