اختتمت جمعية عطاء فلسطين الخيرية، مشروع الدعم النفسي الاجتماعي في شمال قطاع غزة، الذي أقيم في مدرسة شهداء الزيتون.
وأكدت منسقة المشروع، د. لطيفة شتات، على أنّ الجمعية قدمت خلال المشروع خدمات إرشادية وعلاجية وترفيهية، بالإضافة إلى الإسعاف النفسي الأولي والاستشارات النفسية، كما تضمنت المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الصحة النفسية للأطفال والأمهات وتخفيف حدة الضغوط النفسية في ظل الحرب.
وأوضحت شتات، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر"، أنَّ المشروع يتضمن في ختام كل مرحلة يوماً ترفيهياً للأطفال وتوزيع هدايا لتعزيز الدعم النفسي، إلا أنَّ هذا الجهد تعرض لضربة قاسية عندما قصفت طائرات الاحتلال المدرسة بعد ساعات قليلة من تنفيذ الأنشطة الترفيهية، ما أدى إلى تدمير الجهود التي بذلناها لتحسين الحالة النفسية للأطفال والأمهات المتضررين من الحرب.
وأعربت عن استنكارها لهذا العمل الجبان الذي قامت به طائرات الاحتلال بقصف بوابة المدرسة دون سابق إنذار، مما أسفر عن عدد من الجرحى وأثار الذعر بين صفوف النازحين، خاصة الأطفال.
وختمت شتات حديثها بالقول: "نحن نعمل على تحسين الأوضاع النفسية، لكن الاحتلال يعمد إلى تدميرها، وأن لا يجعل مكان آمن في غزة".