ما حجم الدعم العسكري الذي قدمته أمريكا لإسرائيل منذ بداية الحرب؟

مساعدات-عسكرية-أمريكية-لإسرائيل-1723715470.webp
حجم الخط

وكالة خبر

 بحسب ما هو معلن٬ فقد تجاوز حجم الدعم العسكري الذي قدمته أمريكا لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر كمساعدات وصفقات عسكرية ما مجموعة 45.7 مليار دولار.

وفيما يلي خط زمني يوضح حجم الدعم العسكري الذي قدمته أمريكا لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

شهر أكتوبر 2023

بعد ساعات من بدء الحرب بدأت الولايات المتحدة في إرسال السفن الحربية والطائرات الحربية إلى المنطقة، استعداداً لمنح إسرائيل كل ما تحتاجه٬ واستعدت إدارة بايدن وأعضاء بارزون في الكونغرس لتقديم حزمة مساعدات تبلغ قيمتها نحو 2 مليار دولار في تمويل إضافي لدعم إسرائيل السنوي، حسبما ذكرت مجلة تايم.

في 20 أكتوبر، أعلن بايدن أن الأموال الإضافية التي طلب من الكونجرس الموافقة عليها ستصل إلى إجمالي 14 مليار دولار، كجزء من حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 105 مليار دولار والتي تناولت أوكرانيا وتايوان وإسرائيل بالإضافة إلى أمن الحدود الأمريكية.

شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023

وافقت لجنة تابعة للحزب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي على خطة تقضي بتخصيص 14.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل.

شهر ديسمبر/كانون الأول 2023

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل مجموعة من الذخائر، بما في ذلك ما يسمى بالقنابل الخارقة للتحصينات ، لحربها في غزة. وذكر التقرير أن شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل منذ بداية الحرب شملت 15000 قنبلة و57000 قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، معظمها محمولة على طائرات شحن عسكرية من طراز سي-17. 

كما أرسلت الولايات المتحدة في مطلع الشهر نفسه أكثر من 5000 قنبلة غير موجهة من طراز إم كيه 82، وأكثر من 5400 قنبلة إم كيه 84 وحوالي 1000 قنبلة صغيرة القطر من طراز جي بي يو-39 ، وحوالي 3000 قنبلة هجوم مباشر مشترك. 

في التاسع من ديسمبر/كانون الأول، قال البنتاغون إن بايدن استخدم في اليوم السابق سلطة الطوارئ لتخطي المراجعة التي يجريها الكونجرس لبيع نحو 14 ألف قذيفة دبابة بقيمة 106.5 مليون دولار للتسليم الفوري إلى إسرائيل. 

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول، استخدمت حكومة الولايات المتحدة مرة أخرى سلطة الطوارئ لبيع قذائف مدفعية وأسلحة ذات صلة لإسرائيل بقيمة 147.5 مليون دولار من أجل تجديد مخزونات الأسلحة الإسرائيلية. 

شهر فبراير/شباط 2024

في الثامن من فبراير، وصف بايدن تصرفات إسرائيل في غزة بأنها "مبالغ فيها". وفي أعقاب ذلك، أصدرت إدارة بايدن توجيهاً للأمن القومي يطالب إسرائيل (وبلدان أخرى) بضمانات مكتوبة بأنها تستخدم أسلحة تزودها بها الولايات المتحدة بما يتماشى مع القانون الدولي أو تواجه وقفاً مؤقتاً في نقل الأسلحة. وكان يتعين على إسرائيل أن تثبت ذلك لوزارة الخارجية الأمريكية على أساس سنوي أو تخاطر بقطع إمدادات الأسلحة عنها.

في الشهر ذاته٬ أقر مجلس الشيوخ حزمة المساعدات بقيمة 14 مليار دولار أمريكي لإسرائيل. 

شهر مارس/آذار 2024

دعا بايدن الجمهوريين إلى تمرير مشروع قانون المساعدات الخارجية "للمساعدة في ضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها". وقال إن هذا القانون من شأنه أيضاً أن يوفر "مساعدات إنسانية بالغة الأهمية للشعب الفلسطيني".

أبلغ مسؤولون أميركيون الكونجرس أنهم وافقوا على أكثر من 100 صفقة بيع أسلحة لإسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول. 

في 30 مارس/آذار، وافق البيت الأبيض على نقل أسلحة بقيمة 2.5 مليار دولار إلى إسرائيل.

شهر أبريل/نيسان 2024

رداً على سؤال حول ما إذا كانت عمليات نقل الأسلحة الإضافية إلى إسرائيل من شأنها أن تضعف مصداقية الولايات المتحدة، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية قائلاً: "نحن ملتزمون بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وهذا التزام طويل الأمد تعهدت به الولايات المتحدة". 

في التاسع من إبريل/نيسان، أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي أن البنتاغون ليس لديه أي دليل على أن إسرائيل تنفذ إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال إنه "لا شك" في أن عدد الضحايا المدنيين في الحرب في غزة كان "أكثر مما ينبغي".

في منتصف أبريل/ نيسان٬ وقَّع بايدن على حزمة أمنية بقيمة 95 مليار دولار، شملت نحو 17 مليار دولار من المساعدات العسكرية لإسرائيل ومليار دولار من المساعدات الإنسانية لغزة.

شهر يونيو/تموز 2024

وقعت الولايات المتحدة رسمياً على خطاب عرض وقبول يسمح لإسرائيل بشراء 25 طائرة مقاتلة إضافية من طراز F-35 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن مقابل 3 مليارات دولار. 

وقَّع النائب الأمريكي جريجوري ميكس والسيناتور بن كاردين على صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة إجمالية 18 مليار دولار، بعد ضغوط من إدارة بايدن. 

استأنفت الولايات المتحدة شحنات القنابل لإسرائيل والتي يبلغ وزنها 500 رطل، والتي توقفت في فبراير/شباط بسبب المخاوف بشأن التأثير الإنساني لاستخدام إسرائيل لها في قتل الفلسطينيين في غزة. وذلك بعدما ألقى نتنياهو خطاباً في جلسة مشتركة للكونجرس، وسط احتجاجات كبيرة في واشنطن. 

شهر أغسطس/ آب 2024

في مطلع أغسطس٬ قال مستشار الأمن القومي لكامالا هاريس، فيليب جوردون، إن هاريس لا تدعم فرض حظر الأسلحة على إسرائيل.

في 9 أغسطس/آب، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة سترسل لإسرائيل مبلغاً إضافياً قدره 3.5 مليار دولار لإنفاقه على الأسلحة والمعدات العسكرية وصيانتها.

في 13 أغسطس/آب أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وافق على بيع إسرائيل طائرات مقاتلة وعتاد عسكري بقيمة تزيد على 20 مليار دولار.