"بعد انتشال جثامين 6 مستوطنين في غزة" .. هجوم واسع على حكومة نتنياهو

07132631305388980563783543587804.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

 قال قريب أبراهام موندير، وهو أحد الاسرى المحتجزين الذين أعيدت جثثهم من قطاع غزة اليوم، الثلاثاء، لإذاعة 103FM إن مقتل هؤلاء الأسرى هو بسبب "إهدار الوقت والفرص من أجل إنقاذ حياتهم، وهذه حالة أخرى مروعة، والدماء تلطخ أيدي حكومة الدماء" الإسرائيلية.

وأشار إلى أن قريبه الذي أعيدت جثته كان على قيد الحياة أثناء تنفيذ تبادل الأسرى، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتعين الإفراج عنه في تلك المرحلة، وقال إنه "كان بإمكانهم تخليصه من قبل وألا يفجروا صفقة المخطوفين (تبادل الأسرى) في يومها الأخير ".

بدوره، قال ابن شقيق موندير إنه "لا نعلم حتى الآن سبب الوفاة، وننتظر تقرير الطب الشرعي، لكن الوفاة لم تحدث مؤخرا وإنما في شهر آذار/مارس". وأضاف أنه عثر على جثته في نفق في خانيونس.

وأضاف أنه "كنا نؤمن أنه على قيد الحياة. وعلمنا أن عائلات (الرهائن) الذين كانوا معه كانوا قد تلقوا معلومات عن أنهم ليسوا على قيد الحياة. وصفقة تشرين الثاني/نوفمبر توقفت في اليوم السابع، بينما في القائمة التالية كان يفترض أن يكون (موندير) سوية مع (الرهائن) المسنين من نير عوز".

وتابع أنه "كان هناك إهدار فرص أخرى. فشخص في سنّه وفي ظروف كهذه نجح في البقاء حيا كل هذه الفترة. وكانت هناك فرص وكان بإمكاننا إنقاذه".

وأعلن جيش الاحتلال، في بيان مشترك مع الشاباك، أنه تم انتشال جثث ست أسرى في عملية عسكرية في خانيونس، الليلة الماضية، بقيادة الفرقة العسكرية 98، سوية مع الشاباك.

وتعرضت حكومة نتنياهو صباح اليوم لهجوم واسع وانتقادات حادة، واتهمت بانها تعرقل ابرام التوصل لاتفاق تبادل الاسرى.

وقال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال  يائير لابيد "علينا أن نعقد الصفقة الآن... بمرور الوقت نفقد مزيداً من الأسرى."

بدوره قال رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت "يجب إنهاء الحرب في غزة واستعادة بقية الأسرى من غزة... الوقت ينفد بينما يموتون في الأسر".

وعلق عضو مجلس الحرب سابقاً، بيني غانتس بالقول "الوقت ينفد جميع الأسرى أخذوا أحياء ويعودوا أموات".

في حين قال نائب رئيس الأركان السابق، يائير جولان مهاجما نتنياهو " لو أنه يضحي بمستقبله السياسي من أجل إعادة الأسرى، لكنه لن يفعل، رجل حقير يقتل الأمل."

اما اللواء احتياط في جيش الاحتلال إسحاق بريك فقال ان نتنياهو يفجر محادثات القمة بالدوحة ويعرض حياة الأسرى و"إسرائيل" للخطر

وتابع "نتنياهو وهاليفي وغالانت يذرون الرماد في العيون حول ضرورة البقاء في محور فيلادلفيا على الرغم من أنّ الجيش يقول إنّه لا جدوى من ذلك"

واضاف "أصبح محور فيلادلفيا حقل ألغام رئيسياً في الاتفاق وعدم تحرير الأسرى قد يؤدي إلى مقتلهم كلهم وإلى حرب إقليمية"