عاد ليفربول لممارسة هوايته المفضلة في ملعب أولد ترافورد، بإسقاط مانشستر يونايتد في عقر داره (3-0) اليوم الأحد، في ثالث جولات الدوري الإنجليزي الممتاز.
أهداف ليفربول جاءت عن طريق لويس دياز "ثنائية" ومحمد صلاح، في الدقائق 35 و42 و56.
وبهذا الانتصار، حافظ ليفربول على العلامة الكاملة بوصوله للنقطة 9، متأخرا عن صدارة مانشستر سيتي بفارق الأهداف، فيما توقف المان يونايتد عند 3 نقاط في المركز 14.
ووضع المان يونايتد، ضيفه تحت الضغط منذ البداية، لكن أولى الفرص الخطيرة كانت من نصيب ليفربول عن طريق جوتا، الذي سدد كرة بيسراه من داخل منطقة الجزاء، مرت بعيدة عن مرمى أندريه أونانا.
وسرعان ما نجح الريدز في توجيه ضربة مبكرة لأصحاب الأرض عن طريق أرنولد، الذي تابع عرضية دياز، بلمسة مباشرة، ليخرجها دالوت من قلب المرمى، لكن تقنية خط المرمى أشارت للحكم بتجاوز الكرة الخط.
وبعد احتساب الهدف، تلقى الحكم إشارة من غرفة الفار، بوجود شبهة تسلل على محمد صلاح، الذي لمس الكرة قبل وصولها إلى أرنولد، وهو ما تأكد بالفعل، وتم إلغاء الهدف.
ودانت السيطرة بعد ذلك للفريق الضيف، لكنها ظلت سلبية لفترة من الوقت دون تشكيل خطورة على مرمى الشياطين الحمر.
وبعد هدوء طويل، شن ليفربول هجمة مرتدة أنهاها جرافنبيرش بتمريرة إلى صلاح، الذي أرسل عرضية متقنة نحو دياز، ليقابلها الأخير برأسية في الشباك.
وكاد نصير مزراوي أن يعادل النتيجة لليونايتد بعد دقائق معدودة عبر تصويبة أرضية زاحفة، تصدى لها أليسون قبل أن يبدد الدفاع الخطورة.
لكن صلاح عاد بعدها لتقديم هدية جديدة إلى دياز بتمريرة على حدود منطقة الجزاء، قابلها الأخير بتسديدة مباشرة على يسار أونانا، محرزا هدف فريقه الثاني.
وعجز أصحاب الأرض عن إظهار أي رد فعل، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف (2-0).
وبعد دقائق معدودة من بداية الشوط الثاني، أطلق زيركزي تسديدة زاحفة، كان الحارس أليسون لها بالمرصاد.
لكن صلاح استطاع تعميق جراح اليونايتد بهدف ثالث، بعدما قابل تمريرة سوبوسلاي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، عجز أونانا عن التصدي لها.
وكاد صلاح أن يضيف رابع الأهداف بعد ثوان معدودة، حينما انطلق بكرة من الجهة اليمنى وتوغل في قلب منطقة الجزاء، ليسدد كرة قوية علت العارضة.
وأكد محمد صلاح انفجاره بعدها بتسديدة جديدة، كادت تستقر في الشباك، لكنها مرت بجوار القائم.
وحاول يونايتد بعد دقائق، الاستفاقة من الصدمة بمهاجمة ليفربول، حين ارتقى زيركزي لعرضية، موجها ضربة رأسية في منتصف المرمى، ليتصدى لها أليسون ببراعة.
وحاول مدرب المانيو، تين هاج، الدفع ببعض البدلاء، أملا في تنشيط فريقه بمختلف الخطوط.
وسنحت فرصة للبديل هاري ماجواير لتقليص النتيجة بضربة رأسية، لكنه أهدرها في نهاية المطاف، قبل أن يحاول مارتينيز توجيه ضربة مقصية، لكنها ذهبت بعيدة عن المرمى.
وتواصلت هجمات الشياطين بمحاولة جديدة عن طريق ديالو، الذي سدد كرة على حافة منطقة الجزاء، مرت فوق العارضة.
وحاول برونو فيرنانديز تجربة حظه بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، لكن الدقة غابت عنها وذهبت بعيدة عن مرمى الريدز، قبل مرور الدقائق التالية بلا جديد.